“يلا ننقذ روح” توضح طرق إنقاذ الطفل من الحروق
أوضحت الدكتورة سمر سراج الدين، مسؤول مبادرة يلا ننقذ روح، درجات الحروق المختلفة وكيفية التعامل معها في المنزل سواء كانت حروق من الدرجة الأولى أو الثانية أو الدرجة الثالثة.
وقالت سمر سراج الدين إن تعرض الطفل للحروق سواء نتيجة ملامسة معدن ساخن أو سائل ساخن أو نار مباشرة أو حتى حرق بمادة كاوية أو صعق كهربائي، فإن الإجراء الأهم والأول هو وضع مكان الحرق تحت الماء الجاري البارد لمدة عشر دقائق على الأقل، لافتةً إلى أن هذا الإجراء يقلل من الألم ومن أثر الحرق ايضًا.
وذكرت “يلا ننقذ روح” أهمية وضع مرهم خاص بالحروق مكان الإصابة وإعطاء مسكن مناسب لعمر الطفل إذا كان الحرق مؤلمًا، وتغطية مكان الحرق بضمادة طبية وتغييرها يوميا.
ونوهت إلى أهمية الذهاب إلى الطبيب إذا كان الطفل صغيرًا جدا وأصيب بحرق ليس بخفيف، أو إذا ارتفعت درجة حرارة الجسم، أو إذا تعرضت مساحة كبيرة من الجسم لحرق.
وحذرت سمر سراج الدين من وضع الثلج المباشر على مكان الحرق لإحتمالية زيادة الضرر للأنسجة، كما حذرت من وضع أي زيت أو معجون الأسنان أو المايونيز أو أي شئ آخر على الحرق فذلك يزيد الوضع.
وأشارت إلى أنه لا ينصح بنزع الملابس الملتصقة بمكان الحرق قبل الذهاب لطبيب، ولا يجب فتح الفقاعات أو العبث بالتقرحات خشية تلوثها.
وأكدت مسؤول يلا ننقذ روح إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية ضد خطر الحريق عن طريق اتباع بعض الاحتياطات في المنزل مثل عدم استخدام عيون البوتاجاز الأمامية أثناء تواجد الأطفال وعدم حملهم أثناء الطبخ وإبعاد أي مشروب ساخن عن متناول أيديهم، وعدم ترك الأطفال دون ملاحظة عند استخدام المكواة أو أي مصدر للنار أو الإشعال، مع أهمية توافر طفاية حريق بالقرب من المطبخ.
يذكر أن مبادرة “يلا ننقذ روح” تهدف إلى نشر ثقافة الوعي الصحي لدى المواطنين وكيفية التصرف في المواقف الصعبة التي تحتاج إلى إسعافات أولية سريعة.
كما تعمل المبادرة على نشر الوعي الصحي وخاصةً بين الأمهات حديثة العهد التي ليس لديها خبرة في كيفية التصرف في المواقف التي يمكن أن يتعرض لها أولادها وتعرضهم للخطر سواء كان في المنزل أو النادي، بالإضافة إلى تقديم خدمات رعاية صحية وطبية مجانا.
وتستهدف المبادرة جميع الفئات العمرية لاستهداف أكبر عدد ممكن، خاصة أن المبادرة يعمل عليها فريق عمل متكامل من الأطباء البشريين في جميع التخصصات، وأخصائيين نفسيين وتنمية بشرية.
وتعد مبادرة يلا ننقذ روح إحدى مبادرات جمعية المرأة المعيلة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.
كتبه| مياددة حسين