أحداث وأخبار

مدير أمن الدقهلية في أولى حواراته: توجيه الضباط بحسن معاملة المواطن

أجرت “بوابة القاهرة” حوار هام مع اللواء فاضل فهمي عمار مساعد وزير الداخلية مدير أمن الدقهلية المسئول الأول عن أمن المحافظة وأمن أهلها، لمناقشة أهم الملفات الأمنية التي ستكون محور إهتمامه خلال الأيام القادمة بعد تولية المسئولية منذ أيام قليلة ليحقق مطالب رجل الشارع، ودورهم في تأمين كل أسرة بمحافظة الدقهلية.

أكد اللواء فاضل فهمي عمار مساعد وزير الداخلية مدير أمن الدقهلية في بداية حديثه أنه سعيد جداً بتوليه المسئولية الأمنية لمحافظه الدقهلية، معترفاً بأن الشعب الدقهلاوي محترم وذلك بفعل عمله بمحافظة الدقهلية من قبل يجعله على دراية جيدة بالمشاكل التي يعانيها الشارع الدقهلاوي أمنياً.

وقال “عمار” جئت لخدمه المواطن، ولكن هناك واجبات لابد أن يلتزم بها المواطن بعدم الخروج عن القانون، فالشارع ملك لرجال الداخلية ومسئولين عن الحفاظ عليه وبث روح الطمأنينة للمواطن وعدم ترك الشارع للبلطجية.

ويستكمل “عمار” أنني أتابع يومياً ملف إشغالات الطرق لأن الأرصفة حق المواطن وليس الباعة، ويكمل بتوجيهه للضباط بحسن معاملة المواطن وإستخدام روح القانون وعدم إهانه أي مواطن أياً كانت تهمته.

وأضاف “عمار” أنه توجد بالفعل خطط محكمة لمداهمة البؤر الإجرامية بحملات مستمرة، مهما كلفنا الأمر من خسائر وتضحيات في سبيل القضاء على العناصر الإجرامية، وسيتم الإعلان عن حصيلة المضبوطات والمضبوطين على خلفية هذه الحملات وستتم الحملات المكبرة بالتوازي مع أعمال التأمين العادية، كما سيتم عمل حملات مكبرة على بحيرة المنزلة لمداهمة البؤر الإجرامية بالبحيرة ولن نترك شبر واحد تحت سيطرة العناصر المخربة.

وأضاف بأنه وجه تعليماته الصارمة للضباط والأفراد خاصة بإحترام حقوق المواطن، ولن أقبل معاملة أي مواطن بطريقة غير كريمة والمبدأ الذي نسير عليه هو تحقيق الأمن وصون كرامة المواطن.

وقال مدير أمن الدقهلية: نعقد إجتماعات مكثفة مع الضباط والأفراد لحثهم على إحترام قيم حقوق الإنسان وإحترام المواطن داخل وخارج المواقع الشرطية وعدم التجاوز، ويتم التحقيق مع المخالفين وإحالتهم للجهات المعنية لإتخاذ ما يلزم ضدهم، ونؤكد بإستمرار أن إنفاذ القانون لا يعني التغاضي عن الجانب الإنساني وتفعيل قسم حقوق الإنسان في الأقسام الفرعية ومتابعة نشاطها.

وأشار بالنسبة لرؤيته وخطته لقيادة مديرية أمن الدقهلية إلى أن الفترة القادمة ستشهد تطورات في الخطة الأمنية في التعامل مع العناصر الإجرامية، وسيتم تطوير الحملات الأمنية اليومية بمدن ومراكز المحافظة، وتوجيه الضربات الإستباقية للعناصر الإجرامية، ومحاربة تجار المخدرات والعناصر شديدة الخطورة.

وأكد “عمار” على إلتزام قوات الشرطة بالحياد الكامل دون تمييز لأى تيار سياسي، وأن دور الشرطة ورسالتها هي حماية أمن المواطن والمنشآت العامة والخاصة دون النظر لأية إنتماءات سياسية.

وأكد بالنسبة للمبادرات الإنسانية التي تتبناها مديرية أمن الدقهلية بإستمرار، أن المواطن “خط أحمر”، ونعمل على راحته، ويتم توجيه قوافل طبية للمرور على السجون وتوقيع الكشف الطبي على السجناء وعلاجهم بالمجان، ولا نفرق بين سجين جنائي أو سياسي، ويتم نفس الأمر داخل غرف الحجز بأقسام ومراكز الشرطة، وهناك قوافل طبية لعلاج المواطنين البسطاء وصرف العلاج لهم بالمجان، وهذه الأمور تلقى استحسان الأهالي

وعن التدريبات التي يتلقاها رجال الشرطة أكد أنه يوجد إهتمام كبير بمنظومة التدريب من قبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، الذي طالما شدد على التدريب للضباط والأفراد وتنمية المهارات القتالية، والتسلح بآخر ما وصل إليه العلم من تقنيات حديثة تسهم في التصدي للجريمة، ونعقد بصفة أسبوعية دورات تدريبية وندوات تثقيفية للضباط والأفراد في مجالات “القانون، والعلوم الاجتماعية والسلوكية وحقوق الإنسان”.

وأضاف بأن الجديد في عملية التأمين والأجهزة الحديثة لملاحقة الخارجين عن القانون أنه يوجد منظومة الدوريات اللاسلكية وسيارات النجدة خفيفة الحركة برئاسة ضابط شرطة، وقوة تأمين مناسبة بالتسليح المناسب تجوب الشوارع في المنصورة والمدن الأخرى لتحقيق الوجود الشرطي وفحص البلاغات وربطها لاسلكياً بغرفة العمليات.

وأشار إلى أنه يوجد 18 خطاً على الرقم ” 122 ” لتلقى الشكاوي من المواطنين، ووصول هذه السيارات خلال دقائق معدودات للمبلغ وفحص البلاغات والتعامل معها، حتى يشعر المواطن بالأمن وأن الشرطة تستجيب لبلاغه في أسرع وقت.

وأضاف “عمار” بأنه يتم تأمين دور العبادة والمطرانيات بنطاق محافظة الدقهلية بخدمات أمنية مكثفة مع تعيين المستويات الإشرافية على مدى الـ 24 ساعة، ومتابعة منظومة الكاميرات الخاصة بالكنائس لمتابعة كل تحركات المترددين خارج وداخل الكنيسة، والحرص على وجود حرم أمان على مسافات مناسبة حول الكنيسة، وتم إحكام السيطرة.

وإقامة نقاط تفتيش متقدمة تبعد بحوالى 20 أو 30 متراً من الأبواب الرئيسية لإحكام السيطرة على جميع المترددين، ووضع أبواب إلكترونية للكشف عن المعادن، فضلاً عن وجود عناصر بأجهزة يدوية للكشف على المترددين، والإستعانة بعناصر شبابية من الأمن الخاص بالكنيسة، والشرطة النسائية لتفتيش السيدات.

وتأكيد تفتيش الحقائب والتفتيش الذاتي لكل المترددين على الكنائس، والتأكد من الإنارة حول الكنيسة، والتنسيق مع المحافظة لتوفير مولد كهرباء إضافي للكنائس للعمل به في حال إنقطاع الكهرباء عنها، والتنسيق مع الحماية المدنية ومفتشي المفرقعات في تعقيم دور العبادة بصفة دورية.

وأكد أن معدل الجريمة في الدقهلية طبيعى ولا توجد لدينا ظواهر إجرامية، ولا بؤر إجرامية، ولا يوجد مكان يتعذر على الشرطة الوصول إليه، فيد الشرطة تستطيع الوصول لأي مكان، وحملاتنا الأمنية مستمرة لضبط الخارجين عن القانون.

أما بالنسبة لأخر التطورات في الملاحقات الأمنية للبؤر الإجرامية ببحيرة المنزلة فيوجد هناك توجه قومي لإستمرار الحملات الأمنية على بحيرة المنزلة لملاحقة الخارجين عن القانون، ويتم توجيه مجموعات قتالية بالإشتراك مع ” الأمن المركزي والأمن العام والبحث الجنائي ” لضبط جميع الخارجين عن القانون وإزالة التعديات على المسطح المائي، والحملات مستمرة وتحقق نتائج طيبة.

حوار| إيهاب الشامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *