مبادرة “يلا ننقذ روح” توضح طرق إنقاذ الطفل في حالات التشنج الحراري
أوضحت الدكتورة سمر سراج الدين، مسؤول مبادرة يلا ننقذ روح، أن التشنج الحراري يحدث بنسبة لا تتعدى الـ5% في الأطفال من عمر 3 أشهر وحتى 5 سنوات.
وأشارت “سمر” إلى أن التنشج الحراري ناتج عن ارتفاع مفاجىء في درجة حرارة الجسم، وغالبًا ما يكون ناتج عن الإصابة بمرض ما أدى لارتفاع في درجة الحرارة أعلى من 38 درجة مثل التهاب الأذن أو اللوز أو غيرهم، يمكن أن يكون الأمر مرعبا للأهل عندما يشاهدون الطفل في حالة تشنج، وقد تبدو هذه الدقائق القليلة لا تنتهي ولكنها في الحقيقة غير مقلقة ولا تشير إلى مرض خطير في الغالب.
وأكدت مسؤول مبادرة يلا ننقذ روح أنه على الأهل إلتزام الهدوء والحفاظ على سلامة الطفل أثناء نوبة التشنج الحراري من خلال وضع الطفل على جانبه الأيمن على الأرض وإزالة أي أجسام صلبة أو حادة من حوله، ايضا محاولة تخفيف درجة حرارته بالماء الفاتر ومخفضات الحرارة عن طريق فتحة الشرج وليس الفم لتفادي حدوث اختناق.
كما أوضحت “سمر” أن أغلب حالات التشنج الحراري بسيطة حيث تحدث في كامل الجسم وتستغرق أقل من 5 دقائق ولا تتكرر أكثر من مرة في اليوم الواحد ولا تستدعي القلق بالرغم من أهمية زيارة الطبيب لمعرفة سبب ارتفاع الحرارة والتأكد من عدم وجود أي أمر مقلق، لافتًة إلى أن نسبة حدوث التشنج الحراري تزداد إذا وجد تاريخ عائلي للتشنج أو حدث للطفل تشنج سابق.
وأضافت سمر سراج الدين أن التشنج الحراري المعقد فهو نادر الحدوث حيث تحدث التقلصات في جزء من الجسم ويستمر فيه التشنج أكثر من 15 دقيقة أو يتكرر أكثر من مرة في اليوم الواحد، وهذه الحالة تستدعي طلب الإسعاف أو الذهاب للطوارئ فورًا لأنه يشير إلى وجود مشكلة في الأعصاب أو إلتهاب في الدماغ أو أغشيته.
يذكر أن مبادرة يلا ننقذ روح تهدف إلى نشر ثقافة الوعي الصحي لدى المواطنين وكيفية التصرف في المواقف الصعبة التي تحتاج إلى إسعافات أولية سريعة، كما تنوه على أهمية نشر الوعي الصحي وخاصةً بين الأمهات حديثة العهد التي ليس لديها خبرة في كيفية التصرف في المواقف التي يمكن أن يتعرض لها أولادها وتعرضهم للخطر.
وكانت جمعية المرأة المعيلة أطلقت في وقت سابق مبادرة “يلا ننقذ روح”، تحت رعاية إعلامية من صحيفة “بوابة القاهرة”، بهدف نشر الوعي الصحي للمواطنين.
كتبه| شعبان طه