ما هو فيروس هانتا وأعراضه ومدى خطورته على الإنسان؟
أسئلة كثيرة تحمل في طياتها الخوف والقلق بعد ظهور هانتا فيروس ولذلك نتناول ما هو فيروس هانتا ونتطرق إلى اعراض فيروس هانتا hantavirus.
لم ينتهي العالم بعد من أزمة فيروس كورونا المستجد، وفوجئنا بظهور حالة وفاة في الصين بفيروس مختلف يسمى هانتا فيروس hantavirus.
ما هو الفيروس وهل تم إكتشافه من قبل، وخطر الإصابة، وأعراضه؟ في هذا المقال نتعرف بالتفصيل عن إجابات هذه التساؤلات.
ننصحك بقراءة| ما هو فيروس زيكا
ما هو فيروس هانتا
وفقًا لمراكز مكافحة الأمراض (CDC)، فإن هانتا مجموعة من الفيروسات النادرة.
ينتشر الفيروس عن طريق القوارض المختلفة ويمكن أن تسبب أمراضًا متنوعة لدى البشر.
من الممكن أن يسبب أحد فيروسات هانتا متلازمة الرئة (HPS)، حيث تسمى فيروسات هانتا في العالم الجديد لظهورها في الأمريكتين.
أو يسبب الحمى النزفية الفيروسية، مع المتلازمة الكلوية (HFRS) التي تسمى فيروسات هانتا في العالم القديم لظهورها في أوروبا وآسيا.
اعراض فيروس هانتا
تشمل الأعراض، التعب والحمى ووجع العضلات بالإضافة إلى الصداع والدوخة والقشعريرة ومشاكل البطن، إذا تركت دون علاج.
يمكن أن تؤدي إلى السعال وضيق التنفس ويمكن أن تكون قاتلة، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض (CDC).
في حين أن الأعراض الأولية للفيروس يمكن أن تسبب انخفاض ضغط الدم والصدمة الحادة وتسرب الأوعية الدموية والفشل الكلوي الحاد.
يلزم التنويه أن الرعاية الطبية المبكرة تزيد بشكل كبير من فرصة البقاء على قيد الحياة.
كيف ينتقل هانتا فيروس
الفيروس لا ينتقل من القوارض للإنسان عن طريق الهواء بل يمكن أن ينتشر إلى الإنسان فقط إذا لمس بول وبراز ودم ولعاب القوارض.
ربما ينتقل ايضا عن طريق لدغة من أحد القوارض المصابة أو تنفس هواء محمل بالفيروس ناتج من بول القوارض المصابة.
لا يمكن نقل الفيروس من شخص لآخر، وتحدث الإصابة عادةً في المناطق الريفية بكونها موطنًا لمضيفات الفيروس من القوارض.
ينتقل الفيروس بشكل رئيسي إلى الأشخاص عندما يتنفسون في الهواء الملوث بالفيروس في المناطق التي كانت فيها القوارض نشطة.
أي شخص يتعامل مع القوارض المحملة بالفيروس معرض لخطر الإصابة، ولا يزال تفشي القوارض يحمل خطر الإصابة.
هل فيروس هانتا جديد ولم يتم اكتشافه من قبل؟
رغم خطورة الفيروس إلا أنه ليس جديدًا، وتم اكتشافة لأول مرة في الولايات المتحدة عام 1993، وبعد ذلك إنتقل إلى العالم.
تكمن الوقاية في التحكم في أعداد القوارض والحرص على عدم التعامل المباشر مع بول وبراز ولعاب ودم القوارض المصابة.
بقلم| الدكتورة سمر سراج الدين