قصة نجم.. مالا تعرفه عن إيهاب توفيق

يستعرض موقع بوابة القاهرة قصة نجم المطرب إيهاب توفيق وسرد أسرار لم تعرف من قبل.

المطرب إيهاب توفيق

ولد إيهاب توفيق في 7 يناير 1966، في محافظة الدقهلية، من أم مصرية تدعى سوزان وأب مصري اسمه أحمد توفيق. الذي توفي في 9 يناير 2020، إثر حادث حريق بالفيلا السكنية الخاصة بالفنان بحي مدينة نصر.

المطرب إيهاب هو الأبن الوحيد لوالديه وكان له أخ يصغره بعامين يدعى محمد. توفي في ريعان شبابه أثر حادث مؤسف.

تزوج إيهاب من خارج الوسط الفني من ندى رزق، وانجب منها التؤام أحمد ومحمود عام 2008. ثم رزق نورين عام 2014.

وعن حياته الفنية، يعتبر إيهاب من أبرز جيل التسعينات الذي قدم الكثير من الأغاني الناجحة. حيث بدأ مسيرته الفنية من على مسرح المدرسة.

يحظى إيهاب توفيق بموهبة العزف على العود وتعلم عليه وهو في التاسعة من عمره. على يد أحد أصدقاء والده رحمة الله عليه، وبعدها قرر الإلتحاق بمعهد الموسيقى.

تعرف على قصة| الفنانة إكرام عزو

ألبومات إيهاب

بعد أن أنهى مدة دراسته، انضم إلى مسابقة للمواهب وكان على رأس لجنة التحكيم فيها الموسيقار محمد عبدالوهاب.

أعجب “عبدالوهاب” بموهبته وأطلق عليه اسمه الحالي إيهاب توفيق بدلًا من إيهاب أحمد توفيق. ثم بعدها إنطلق في عالم الغناء.

لو جعان أعرف| طريقة عمل كفتة الحاتي المشوية

قدمه الفنان حميد الشاعري مكتشف المواهب في فترة التسعينات في ألبوم يسمى لقاء النجوم. كان يضم أكثر من نجم.

قدم إيهاب في الألبوم “لقاء النجوم” أغنية “داني” التي حققت انتشار ونجاح كبير وذلك عام 1989.

بالإضافة إلى ذلك قدم بعدها ألبوم خاص به وهو “اكمني” عام 1991. ثم انطلق في عالم الشهرة ليقدم لنا ما يقرب من 18 ألبوم في مدة زمنية 35 عاما.

من ألبوماته مراسيل عام 1992، رسمتك 1993، هتعدي عام 1994، عدى الليل 1996، وبعد عدى الليل والنجاح الذي حققه إيهاب توفيق طالته بعض الإشاعات.

كانت الإشاعات التي أطلقت على إيهاب متعلقة بوالديه مما جعله يفكر في الإعتزال. مع ذلك وقف جمهوره وراءه ونصحه بعدم الإعتزال وألا ينصاغ وراء مثل هذه الشائعات.

ثم عاد بعدها بالبوم حقق نجاح كبير وهو سحراني عام 1999. تعامل مع العديد من شركات الإنتاج خلال مسيرته منها، هاي كواليتي، وروتانا، و عالم الفن، وسونار.

قدم “إيهاب” تجربة سينمائية فريدة قام فيها بدور البطولة في فيلم “من القاهرة إلى الزقازيق”. حيث شاركه البطولة نيرمين الفقي وحنان ترك وخالد النبوي عام 1997.

كتبه| سعاد حسن