كايرو جيت لايت

قصة فانوس رمضان عشق الكبير والصغير.. أبو شمعة يتحدى محمد صلاح

تعد قصة فانوس رمضان عشق الكبير والصغير بل هو نفسه من مظاهر الاحتفال بقدوم شهر رمضان الكريم في العديد من الدول العربية، وخاصةً في مصر.

بالرغم من استيراد ملايين الفوانيس من الصين سنوياً على أشكال مختلفة. رغم ذلك إلا أن الفانوس التقليدي الذي يعتمد على الشمع لا يزال موجوداً. حيث يتم تصنيعه في بعض الورش في الأحياء الشعبية.

محمد صلاح يزين فانوس رمضان

وتنشط تجارة الفوانيس في مصر، خاصةً الفوانيس المستوردة التي تأتي بتقنيات بسيطة. بجانب ذلك لكنها تجذب الأطفال والكبار.

ويحرص الكثير من التجار المصريين على استيراد فانوس محمد صلاح. حيث يحمل صورة النجم المصري المحترف في نادي ليفربول الإنجليزي تعبيراً عن حبهم له.

تعرف على| أحوال النساء في رمضان

قصة فانوس رمضان عشق الكبير والصغير 

ولا يقتصر شراء فانوس رمضان على الأطفال. هناك الكثير من الفتيات يحصلن على الفانوس هدية من الوالدين أو الأصدقاء أو عريس المستقبل.

كما أن بعض الزوجات لا زلن يطلبن الحصول على فانوس رمضان مع بداية الشهر الكريم كل عام تعبيراً عن الحب بين الزوجين.

إقرأ المزيد| قصة فانوس رمضان أحد المظاهر الرمضانية المتأصلة في مصر

أصل فانوس رمضان 

هناك العديد من الروايات حول أصل قصة فانوس رمضان في مصر، إحدى هذه القصص أن الخليفة الفاطمي كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان.

كان الأطفال يخرجون معه ليضيئوا له الطريق. مع ذلك كل طفل يحمل فانوس ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغاني الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.

ثم هناك قصة أخرى عن أحد الخلفاء الفاطميين أنه أراد أن يضيء شوارع القاهرة طوال ليالي شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها.

وتُروى قصة ثالثة أنه خلال العصر الفاطمي، لم يكن يُسمح للنساء بترك بيوتهن إلا في شهر رمضان. بجانب ذلك كان يسبقهن غلام يحمل فانوساً لتنبيه الرجال بوجود سيدة في الطريق لكي يبتعدوا.

وبهذا الشكل كانت النساء تستمتعن بالخروج وفي نفس الوقت لا يراهُنَّ الرجال، وبعد أن أصبح للسيدات حرية الخروج في أي وقت.

ثم ظل الناس متمسكين بتقليد الفانوس حيث يحمل الأطفال الفوانيس ويمشون في الشوارع ويغنون.

وفي قصة فانوس رمضان أخرى تربط بينه وبين المعز لدين الله الفاطمي. الذي كان قادماً لأول مرة إلى مدينة القاهرة في ليلة الخامس من رمضان عام 358 هجرية.

حيث خرج المصريون في موكب كبير جداً اشترك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء الغربية من ناحية الجيزة للترحيب به.

وفي هذا الموكب كانوا المصريون يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة وذلك لإضاءة الطريق إليه.

قد يهمك قراءة| عادات وتقاليد مصرية في شهر رمضان الكريم

الفانوس يصل الدول العربية

مهما تعددت الروايات حول أصل قصة فانوس رمضان فإنه يظل رمزاً خاصاً بشهر رمضان خاصةً في مصر.

انتقل هذا التقليد من جيل إلى جيل، كما انتقل إلى العديد من الدول العربية. وغيرها من العادات الرمضانية الجميلة.

بجانب ذلك، قبل رمضان ببضعة أيام يبدأ كل طفل في التطلع لشراء فانوس رمضان ابتهاجاً بحلول الشهر المبارك أفضل شهور العام.

كما أن كثير من الناس أصبحوا يعلقون فوانيس كبيرة ملونة في الشوارع وأمام البيوت والشقق وحتى على الشجر.

كتبه| أحمد سلامة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *