تصغير الأنف بدون جراحة بالإبر.. من أجل جمالك الأطباء يجيبون
تلجأ عدد كبير من النساء إلى تصغير الأنف بدون جراحة بالإبر من أجل اكتمال الجمال لديهن، وذلك لأن المرأة التي تعاني من كبر الأنف تشعر بالإحراج الدائم وتتمنى الأنف الأصغر الذي يتماشى مع تفاصيل الوجه الأخرى، ولكن هل أخذ مثل هذه الإبر يسبب مخاطر فيما بعد أم لا ؟ سوف نجيب عن هذا السؤال ونتعرف على المزيد من المعلومات بخصوص هذا الأمر.
ما الذي يدفع النساء إلى تصغير الأنف بدون جراحة بالإبر؟
الجميع يرغب في إجراء أي عملية بدون التعرض للجراحة، وهناك أسباب تعود إلى اختيار النساء لإجراء مثل هذه التقنيات دون جراحة وهذه الأسباب هي كالتالي:
- وجود العديد من المخاطر في العمليات الجراحية الأخرى وبشكل خاص التخدير الكلي.
- طول فترة التعافي، فقد تصل في بعض الأوقات إلى سنة من أجل استقرار الأنف إلى الحجم الجديد لها.
- قد تكون النتائج غير مرغوب فيها بعد انتهاء العملية الجراحية.
- عدم وجود داعي إلى إجراء العمليات الجراحية المؤلمة نتيجة وجود مشكلة بسيطة في الأنف.
- قلة التكلفة فهي من أهم الأسباب التي تجعل الشخص يفكر في تصغير الأنف بدون جراحة بالإبر .
تصغير الأنف بدون جراحة بالإبر
هناك عدد كبير من الناس يجهلون عمليات تصغير الأنف باستخدام الإبر دون الخضوع للجراحة تماماً، وهناك نوعين من الأبر المستخدمة في هذه العملية، وسوف يتم توضيحهما بالتفصيل في السطور التالية:
أولاً: إبر إذابة الدهون من أجل تصغير الأنف
تستطيع التعرف على هذه الحقن من خلال النقاط التالية:
- يضم الأنف مجموعة من الغضاريف بالإضافة إلى طبقة من الجلد والعضلات التي تكون رقيقة جداً.
- الدهون تكون متجمعة في الطبقة الموجودة تحت الجلد، وهذا الأمر يعمل على تشويه مظهر الأنف نتيجة الجلد السميك.
- يقوم الشخص في هذه الحالة بأخذ الحقن التي تستطيع من خلالها إذابة الدهون الموجودة تحت الجلد مما يوفر الرقة للجلد ويعطي الجمال المناسب للأنف.
- الحقن مناسبة للتخلص من الدهون التي توجد تحت طبقة الجلد في منطقة الأنف فقط وبالتالي لا يمكنها علاج التشوهات الموجودة في الأنف أو قلة حجم الغضاريف الموجودة فيه.
أما بخصوص نتائج الإبر المخصصة لإذابة الدهون فهي كالتالي:
- ظهور النتائج مباشرة بعد مرور أربعة أيام على الأقل.
- إعطاء النتائج بشكل سريع.
- عدم استمرار هذه النتائج فترة طويلة، حيث يمكنها الاستمرار لمدة 4 شهور فقط وذلك لأن الدهون تبدأ في التراكم مرة أخرى وبالتالي يحتاج الشخص إلى استعمالها مرة ثانية.
تضم هذه الحقن مجموعة من الآثار الجانبية وهي كالتالي:
- بعد الانتهاء من الحقن نجد عدم المساواة في جانبي الأنف.
- رقة الجلد تزداد في هذه المنطقة بشكل كبير.
- تكون تلك المنطقة عرضة لأي التهابات أو كدمات بعد الانتهاء من الحقن.
- ملاحظة التورم في هذه المنطقة.
ثانياً: الإبر الصينية
يلجأ الطبيب إلى هذه الحقن بعد تحديد مجموعة من العوامل وهي كالتالي:
- شكل الغضروف لدى الشخص.
- إمكانية تأثير العضلات على الغضاريف الموجودة في الأنف.
- حجم الجلد وسمكه وكمية الدهون المتجمعة تحته.
تعمل هذه الحقن على ما يلي:
- التهابات بسيطة في منطقة الأنف وهي ضرورية من أجل إعادة تشكيل الغضاريف مرة أخرى.
- يمكنها أن تؤثر على شد العضلات المتعلقة بغضروف الأنف بالإضافة إلى تجمع الدهون الموجودة في هذه المنطقة وسمك الجلد وكذلك الطبقة التي تغطي الأنف من جلد.
- عندما يقوم المختص بالوخز باستخدام الإبر الصينية في معظم الأماكن المحددة فإن الأنف يظهر كأنه أصغر بكثير.
تعرف أيضًا على: اعوجاج الحاجز الأنفي
كيفية إجراء تصغير الأنف بدون جراحة بالإبر
عندما يذهب الشخص إلى الطبيب فإنه يقوم بإجراء تلك العملية بناءً على ما يلي:
- معرفة شكل الأنف ودرجة التشوه الموجودة فيه والتعرف على ما إذا كانت هذه الحقن سوف تناسبه أم لا.
- يقوم الطبيب بعدها بتحديد مجموعة من الإجراءات اللازمة لتعديل الأنف.
- بعض الأشخاص يحتاجون إلى التجميل بالإبر والبعض الآخر يحتاج إلى أنواع أخرى.
- تستطيع الإبر ملء الجلد الذي يتميز برقته والذي يمكن من خلاله بروز العظام التي تبدو بشكل مزعج.
- يتم حقن الأنف باستخدام مجموعة من المواد التي تكون مشابهة تماماً للجلد الموجود لدى الشخص كونها عبارة عن مادة هلامية.
- تحتوي الحقن على معظم المواد التي تستطيع الدخول للعظام من أجل تكوينها وهذا الأمر ضروري للحصول على شكل الأنف المطلوب والتخلص من جميع التشوهات التي تبدو بوضوح في المنطقة الخارجية.
- معظم الحالات تحتاج إلى حقن الإبر مرة واحدة ولكن البعض الآخر يحتاج أكثر من جلسة من أجل توفير النتائج المرغوبة.
- يقوم الطبيب بتحديد الجلسات المناسبة لكل مريض بعد الانتهاء من الحقن أول جلسة.
تعرف أيضًا على: فيلر الأنف ومميزاته
مميزات تصغير الأنف بدون جراحة بالإبر
هناك الكثير من المميزات المتعلقة بتلك التقنية ومن أجل ذلك ازدادت شهرتها في الفترات الأخيرة، ومن هذه المميزات ما يلي:
- عدم استغراق هذه التقنية فترة طويلة أثناء القيام بالعملية.
- لا تحتاج إلى التخدير الكلي من أجل إعطاء الإبر ولذلك فإن المريض يتجنب تماماً المشكلات المتعلقة بالتخدير بجميع مضاعفاته.
- لا يتعرض المريض أثناء القيام بها إلى أي نزيف مثل التقنيات الجراحية الأخرى.
- عدم تعرض الشخص إلى العدوى أو أي فرصة للإصابة بها.
- عدم ظهور آثار جانبية مع تقنية تصغير الأنف بدون جراحة بالإبر.
- لا تحتاج إلى وقت طويل من أجل الشفاء على عكس العمليات الجراحية الأخرى التي تحتاج إلى سنة من أجل التعافي.
- انخفاض التكلفة مقارنة بالعمليات الأخرى التجميلية.
عيوب تصغير الأنف بدون جراحة بالإبر
مثلما يوجد مميزات فإن هذه التقنية تحتوي أيضاً على عيوب مثلها مثل باقي التقنيات الأخرى المتعلقة بالتجميل، وأهم هذه العيوب هي كالتالي:
- عند أخذ تلك الإبر على يد طبيب غير مختص أو لا يملك الخبرة الكافية فإنه يسبب معظم الأضرار أهمها حدوث تلف في الأعصاب التي قد تسبب العمى.
- قد لا تستمر النتائج المتعلقة بهذه التقنية وبالتالي تحتاج إلى استرجاع جميع الإجراءات مرة أخرى من أجل الحصول على النتائج المرغوبة.
- بعض الأشخاص قد تعانين من الحساسية بخصوص هذه الحقن والمواد الأخرى التي يتم استخدامها.
تكلفة تصغير الأنف بدون جراحة بالإبر
أي شخص يرغب في القيام بعملية تجميلية فإنه يبحث عن التكلفة، وللتعرف على تكلفة هذه الإبر تابع ما يلي:
- عند استخدام عمليات التجميل بالليزر من أجل تصغير الأنف فإن المبلغ يتراوح من 500 إلى 1000 دولار أمريكي.
- عند استخدام الفيلر فإن المبلغ يتراوح من 300 إلى 500 دولار أمريكي.
- استخدام البوتكس يكلف حوالي 500 دولار.
- تصغير الأنف باستخدام الخيوط تكون تكلفتها حوالي 700 دولار
تجدر الإشارة إلى أن الأسعار التي سبق أن ذكرناها تحدد بعد الكشف وتختلف بناءً على حالة المريض وشكل الأنف والتشوه الذي يختلف من شخص لآخر.
تعد الأنف من أكثر الملامح أهمية في الوجه كله، فعندما تكون جميلة نستطيع ببساطة وصف الملامح الأخرى بواسطتها وليس هناك شك في أن المجتمع الآن أصبح يسيطر على عقله العديد من الأفكار المتعلقة بالجمال وتناسق الملامح مع بعضها البعض، ولذلك ذكرنا في هذا المقال تصغير الأنف بدون جراحة بالإبر ووفرنا جميع المعلومات لبعض النساء اللاتي يرغبن في القيام بهذه العملية غير الجراحية.
مراجع: دكتورة فاطمة يوسف
كتبه| كريم محمود