اليوم العالمي للفتاة.. تعرف على أهدافه وتاريخه
اليوم العالمي للفتاة أو اليوم العالمي للطفلة هو احتفال دولي تم إعلانه من قبل الأمم المتحدة في الحادي عشر من شهر أكتوبر من كل عام، ويحسب يوم الفتاة العالمي للطفلة ما بين عمر 7 إلى 14 عامًا، من أجل حماية حقوقهن وزيادة التوعية بمطالبهم الحيوية في جميع أنحاء العالم.
اليوم العالمي للفتاة
في عام ٢٠١١ اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها بشأن إعلان يوم 11 أكتوبر من كل عام اعتباره اليوم العالمي للطفلة. ويهدف هذا اليوم إلى الاهتمام بالقضايا التي تواجه الفتيات والتصدي لها، وإلقاء الضوء على حقوقهم.
تعد الفتيات في هذه المرحلة الحرجة من عمرهن في حاجة أيدي المجتمع من أجل الخروج من هذه المرحلة بصورة آمنه صحية أكثر توازنا، لبناء غدا أفضل لهن.
ففتاة اليوم هي أم الغد، وزوجة المستقبل، فهذا الاستثمار في تحقيق قوة المراهقات يجعلهن أكثر بناء في المجتمع فيما بعد.
المرأة اليوم أكثر من نصف المجتمع، تعمل يدا في يد مع الرجل فلابد أن تحيا حياة سليمة صحية منذ الصغر. مع رعايتها في مختلف جوانب الحياة، وهذا هو الفكر الذي تم بناؤه من قبل اليوم العالمي للفتاة.
أهداف اليوم العالمي للفتاة
جاء إنطلاق اليوم العالمي للطفلة من حضن المساواة بين الجنسين وكسر دائرة التمييز والعنف وتعزيز وحماية الفتاة. والتمتع الكامل بحقوقها الخاصة ومشاركتها النشطة في المجتمع، ومن هذه الأهداف:
- الحفاظ على حق الفتاة في الزواج وتقديم جميع الخدمات الصحية والطبية لها.
- الحفاظ على حقوقها القانونية وحمايتها من العنف والتمييز الأسري.
- الحفاظ على حقوقها الكاملة في التعليم.
- الاهتمام بتغذيتها السليمة المتوازنة.
- الحفاظ على حقوقها في العمل.
يوم الفتاة العالمي
لا نستطيع أن ننكر دور المرأة في حياتنا اليومية، فلابد من الاهتمام بها منذ نعومة أظافرها، وتشجيع المجتمع بكل طوائفه على الاحتفال بيومها العالمي.
والاحتفال بالفتاة لا يجب أن يكون شكليات، بل لابد من المساواة بين الجنسين وتشجيع الأسر على الاهتمام بالفتاة الصغيرة وتقلدها أدوار مختلفه والاهتمام بصحتها الجسدية والنفسية وعدم استغلالها والتحرش بها.
بالإضافة إلى ذلك، البعد عن التمييز بينها وبين الفتيان من عمرها، فإنتفاضة المجتمع تبدأ من الأسرة، وذلك بتوديع الصور الذهنية الفاشلة بأهمية الذكور ودورهم عن الإناث. بل إشراك الجنسين في كافة مجالات الحياة.
والقاء الضوء على فتاة الريف لما تعانيه من صعوبات وتمييز والاهتمام بهم مع فتاة المدن، وإدراجهم على جداول الأهمية. لما تقوم بهم بعض الأسر بأفعال شنيعة في حق الفتيات من تمييز وعدم حصول على قسط من التعليم، وزواج قاصرات وختان الإناث.
ويتطلب ذلك، إلقاء الضوء عليهم وتكثيف الحملات التوعوية في الريف. من أجل حصول الفتاة الريفية على قدر من المساواة، والبعد عن خرافات الماضي، وتوعيتها صحيا ونفسيا وتعليميا وماديا.
الفتاة في عصر السيسي
ولا ننسى دور الرئيس السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، في الاهتمام بالمرأة والفتاة على وجه الخصوص. فكما أوضحنا أعلاه أن فتاة الأمس هي امرأة الغد، ومن أبرز مكاسب المرأة في عهد الرئيس السيسي:
- منح المرأة مقاعد بمجالس إدارة البنوك.
- تعيين المرأة في النيابة العامة ومجلس الدولة.
- إصدار تشريعات وقوانين لحماية حقوق المرأة، منها قوانين الموارييث وتوثيق الطلاق، وعقوبة التحرش.
- تفعيل دور المجلس القومي للمرأة بشكل أكبر.
- تولي المرأة المقاعد الوزارية.
- تمثيل المرأة في البرلمان.
كتبه| رشا إبراهيم