المرأة كسنابل القمح الذهبية
إيمانًا منا بأن المرأة كسنابل القمح الذهبية في بناء الحاضر والمستقبل والمضي على ما توارثته من مجد من الأمهات، فإن مهمتها الآن في هذا الظرف العصيب سوف يكون صعبًا وفق العقبات والتغيير، وما يفرز على المجتمع من مشاكل أساسية لا يمكن غض الطرف عنه.
فالمرأة مثل سنابل القمح الذهبية، عنوان الحضارة، ومسئولة عن بناء المجتمع، وبناء أجيال قادرة على إستعادة مجد الأمة.
لذا علينا أن نشد عضدنا بحزام المرأة لما تنتهجه من فكر بناء يستطيع أن يكون عاملًا مساعدًا في تحقيق ما يسعى إليه المجتمع العربي الآن. من تكاثف الجهود، ورص الصفوف، وتوحيد الكلمة، فيما يعود عليه بالنفع والخير.
وخاصة أن الأمة الأن بحاجة إلى وحدة الصف، وبحاجة إلى الإلتحام والتأخي، وإلى الإتحاد ولم الشمل. وتجسيد التلاحم بين أبناء الوطن الواحد، ونشر ثقافة السلام والتعايش السلمي.
لذا فالمرأة لها دور أساسي ومهم بإعتبارها المربية والمعلمة الأولى للأجيال، وصانعة المستقبل، بها تنهض الأمم، وبوجودها تعلو رآية الأمة.
نستمد منها الفرح والسعادة لتستمر الحياه ويزهو بها الوطن، فهي سر نهضة الأمة، والقيم والأخلاق. مقياس تطورها وتقدمها ورفعة شأنها، لكونها صانعة الأجيال.
هيا بنا نساء العرب أن نخطو خطوة مثمرة وبناءة. لنقدم مثلًا ونموذجًا للمرأة العربية كل في موطنها. ومزيدًا من العطاء لنرفع بها رايتنا عالية، بكم أيها الماجدات نعلو ونسمو ونبني وننهض بالأوطان.
طوبي لكن، وللمرأة العربية أينما وجدت، وهنيئا لموقع بوابة القاهرة في ذكري تأسيسها الأولى. التي كان لنا عظيم الشرف أن نلقي الضوء على أول صفحاتها المشرقة تعظيمًا لهذه المرأة وتكريمًا لعظمة عطائها.
طوبى لهذه الصحيفة التي أصرت أن يكون للمرأة عنوانًا لها بإفتتاحيتها. طوبي وهنيئًا لـ”بوابة القاهرة”، ونتمي لها مزيدًا من التقدم والنجاح والإزدهار والعطاء.
هنيئا لها، وبارك الله فيها وسدد خطاها وحقق آمالها، وألف ألف تحية لها، وأبقاها للوطن عزيزة شامخة.
بقلم| أسماء لاشين