أحداث وأخبار

الداعية عبد الله رشدي يثير جدل حول “تعظيم الزوجة للزوج”

أثار الداعية عبد الله رشدي، حالة من الجدل الواسع بمنشور على صفحتة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بشأن تعظيم الزوجة للزوج.

وقال عبد الله رشدي: “على الزوجة أن تُطيعَ زوجَها وأن تُعظِّمَه، وهذا هو المراد بحديث رسول الله: “لو كنتُ آمراً أحداً أن يسجد لغير الله لأمرتُ الزوجةَ أن تسجدَ لزوجها”، -على الزوجِ أن يكون رفيقاً بزوجتِه حنوناً عليها، وهذا هو المراد بحديث رسول الله: “خيرُكُم خيرُكم لأهله، وأنا خيرُكم لأهلي” ويجمع ذلك قوله تعالى: “ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة”، قال الإمامُ الغزالي رحمه الله: “واعلم أنه ليس حسنُ الخُلُقِ معها كفُّ الأذى عنها، بل احتمالُ الأذى منها، والحِلم عن طيشها وغضبها، اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقد كانت أزواجه تراجعنه الكلام”.

منشور عبد الله رشدي حول تعظيم الزوجة للزوج

وتسبب منشور عبد الله رشدي، في إثارة جدل واسع حول “على الزوجة أن تُطيعَ زوجَها وأن تُعظِّمَه، الأمر الذي استفز ناشطة الحركة النسوية “غادة الرميلي” لترد على كلام الداعية عبد الله رشدي.

وقالت غادة الرميلي: وأن تعظمه يا شيخ افتكر “أن العظمة لله الواحد القهار، وفي تعديل بسيط يَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ: الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي، وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي، فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا، أَلْقَيْتُهُ فِي النَّارِ. رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه.

وأضافت غادة الرميلي: العظمة لله سبحانه وتعالى، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم:لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم إنّما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله، يقول الله تعالى عن الشيطان (قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ).

غادة الرميلي ترد على عبد الله رشدي حول تعظيم الزوجة للزوج

ومازال الجدال مستمر بين فريق الداعية عبدالله رشدي وفريق الحركة النسوية ما بين المؤيد والمعارض ليخرج الداعية من جديد ليرد على “غادة الرميلي” بأن القصد من التعظيم هو الاحترام والتقدير والطاعة وليس بمعنى العبادة.

ويُذكر أن الداعية عبد الله رشدي دائماً ما يثير الجدل بتصريحاته ضد المرأة مما يجعله عُرضة للهجوم العنيف من الجانب النسوي.

كتبه| سارة الشربيني

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *