التهاب المفاصل الصدفي.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج الحديثة
أعراض التهاب المفاصل الصدفي تنحصر في ألم وتورم المفاصل، ونستطرد أسباب التهاب المفاصل الصدفي وايضا تشخيص صدفية المفاصل واخيرًا علاج التهاب المفاصل الصدفي بالتفصيل.
يرتبط التهاب المفاصل بالإصابة بمرض الصدفية أو وجود تاريخ عائلي للمرض، وهو نوع من أمراض المناعة الذاتية المزمنة التي تهاجم فيها الخلايا الأنسجة.
يمكنك التعرف على، أفضل 10 نصائح لمرضى التهاب المفاصل الصدفي في الشتاء
التهاب المفاصل الصدفي
يتشكل المرض في عدة طرق تتنوع أعراضها ما بين الخفيفة إلى الشديدة وهو مرض غير معدي، وتظهر كالتالي:
- Oligoarticular، يؤثر على أربعة مفاصل أو أقل في الجسم.
- متعدد المفصل، يؤثر على أربعة مفاصل أو أكثر.
- التهاب الفقار، وهو أقل شيوعًا ويصيب العمود الفقري والوركين والكتفين.
الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي
الأشخاص ما بين 35 إلى 55 عامًا من الرجال والنساء، هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل بشكل أكثر شيوعًا.
كما أن العامل الوراثي يعلب دورًا أقل شيوعا في خطر الإصابة، كما من الممكن أن يحدث المرض قبل ظهور الصدفية.
أطفال الوالدين المصابين بالصدفية هم أكثر عرضة للإصابة بالصدفية بثلاث مرات عن غيرهم، وايضا هم أكثر عرضة للإصابة.
أعراض التهاب المفاصل الصدفي
بعض المرضى تظهر عليهم أعراض التهاب المفاصل تدريجيًا، والبعض تظهر عليهم الأعراض مفاجئة.
قد تكون الأعراض خفيفة، وتؤثر على مفصل واحد فقط أو قد يكون شديدًا ويؤثر على مفاصل متعددة.
لا يعاني جميع مرضى التهاب المفاصل الصدفي من جميع الأعراض، ولكن الاعراض الأكثر شيوعًا هي كالتالي:
أعراض المفاصل
- ألم أو تورم في مفصل واحد أو أكثر، في اليدين والقدمين والمعصمين والكاحلين والركبتين.
- تيبس المفاصل في الصباح أو مع الجلوس لفترة طويلة.
- حركة منخفضة في المفاصل المصابة.
- ألم أو تصلب في أسفل الظهر.
- ألم أو التورم في الأوتار والأربطة.
- تورم في إصبع أو إصبع القدم بالكامل مع مظهر يشبه السجق.
أعراض الجلد
- ظهور بقع متقشرة فضية أو رمادية على فروة الرأس والمرفقين والركبتين أو العمود الفقري.
- ظهور بقع مستديرة صغيرة، ترتفع وتتقشر أحيانًا على الذراعين والساقين والجذع.
- انخفاضات صغيرة في الأظافر.
- انفصال أو رفع أظافر اليدين والقدمين.
- أعراض أخرى
- التهاب قزحية العين.
- التعب.
- فقر الدم.
أسباب التهاب المفاصل الصدفي
الأسباب ما زالت مجهولة، ولكن يعتقد الباحثون أنه يتطور من مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية، ومشاكل الجهاز المناعي والعدوى والسمنة.
وأكدت بعض الأبحاث أن مرضى التهاب المفاصل، لديهم مستوى متزايد من عامل نخر الورم (TNF) في مفاصلهم ومناطق الجلد المصابة.
مؤكدين أن هذه المستويات المتزايدة يمكن أن تطغى على جهاز المناعة، مما يجعله غير قادر على السيطرة على الالتهاب المرتبط بالتهاب المفاصل الصدفي.
تشخيص صدفية المفاصل
يقوم الطبيب المختص بإجراء تشخيص صدفية المفاصل بناءً على التاريخ الطبي للمريض، والفحص البدني، واختبارات الدم، والأشعة السينية.
تشمل الاختبارات المعملية التي قد تكون مفيدة في التشخيص أو تُستخدم لمراقبة نشاط المرض ما يلي:
- اختبار دم العامل الروماتويدي ومضاد CCP.
- اختبار دم HLA-B27.
- معدل الترسيب (ESR) والبروتين التفاعلي C (CRP).
الأشعة السينية لا ينصح بها في المراحل المبكرة من المرض، ولكن في المراحل المتأخرة تظهر تغيرات أكثر شيوعًا في المرض.
علاج التهاب المفاصل الصدفي
الهدف من العلاج هو السيطرة على المرض وتخفيف شدة الأعراض وتقليل تطور المرض ومنع المضاعفات.
يوصي بالعلاج عن طريق الأدوية البيولوجية، مثل etanercept (Enbrel)، للمرضى الذين لديهم أعراض مبكرة، لأنها غير مناسبة للجميع.
ربما يوصي الطبيب بالأدوية التالية:
- العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، مثل ايبوبروفين (أدفيل)، وأدوية للسيطرة على الألم والالتهابات.
- حقن الستيرويد لتخفيف الالتهاب.
- استبدال المفصل بالجراحة في حالة تلف المفصل نهائيا.
تساعد العلاجات التالية أيضا لتخفيف الأعراض وهي كالتالي:
- العلاج الطبيعي والمهني.
- الحفاظ على وزن معتدل.
- تمارين اليوجا أو التاي تشي.
- العلاج بالتدليك.
- العلاج بالإبر
- الإقلاع عن التدخين.
العيادة الطبية: لا يوجد علاج للمرض، ولكن الأدوية المتوفرة تساعد في إدارة الالتهاب ومنع تلف المفاصل التدريجي.
كتبه| أحمد سلامة