التثقيف الصحي بالإسكندرية يواصل جهوده لرفع الوعي الصحي للمواطنين
في إطار حملة التثقيف الصحي القائمة بجميع محافظات مصر، وإيمانا بإشراك جميع أفراد المجتمع وتفعيل دورهم في عملية التوعية الصحية لجميع المواطنين عن طريق توصيل المعرفة والمعلومات الكافية عن التحديات الصحية التي تواجههم بشكل يومي أو مستقبلي، وخاصة في ظل جائحة كورونا.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن حليم، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، والدكتورة مها حسيب مدير إدارة الثقافة الصحية بالمديرية، والدكتورة شروق الخياط مدير إدارة التثقيف الصحي بمنطقة المنتزة الطبية.
قالت الدكتورة سمر سراج الدين، القائمة بأعمال الثقافة الصحية بمنطقة المنتزة الطبية في الإسكندرية، إن التثقيف الصحي إدارة تابعة لوزارة الصحة والسكان، ويأتي دورها في تقديم التوعية للمجتمع ككل، سواء في الوحدات الصحية التي نعمل بها بالفعل أو أماكن التجمعات الأخرى كالنوادي والشركات والمدارس وحضانات الأطفال، وتتواجد بشكل مكثف أثناء وجود الأزمات.
وأضافت أنه يوجد الآن حملة طرق الأبواب للتطعيم ضد فيرس كورونا، مشيرة إلى أن دور التثقيف الصحي في الحملة هو تعريف المواطنين في جميع الأماكن ذات التجمعات أن هناك حملة قائمة وإخبارهم بمواعيد بدءها والأماكن التي يجب الذهاب إليها، بالإضافة إلى جميع المبادرات الرئاسية الموجودة والمستمرة حتى الآن، فنحن نقوم بالتنويه عنها وتوعية المواطنين بها من وقت لآخر.
وتوضح “سمر” عن إستمرارية التوعية بهذه المبادرات مثل مبادرة “صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي”، فنقوم بدورنا بتوعية المترددين على مركز الصحة عن إستمرار الحملة مع إمكانية المتابعة الدورية للإطمئنان على صحتهم، ومبادرة الآلف يوم التي تهتم بالتغذية الصحية السليمة للأم الحامل والجنين منذ اليوم الأول للحمل إلى أن يتم الطفل سنتين.
واستطردت، والتنوية على أهمية التغذية السليمة التي تؤثر بدورها على تغذية الجنين والطفل من خلال الرضاعة الطبيعة والتغذية التكميلية والأغذية المناسبة للطفل في كل سن، وكيفية حماية الطفل من مشكلة التقزم من خلال ضرورة متابعة وزنه وطوله وتطوره خلال السنة الأولى والثانية، مع الإهتمام بالتغذيه الصحيحة للرضيع.
كتبه| جهاد أمين