العيادة الطبية

أستاذ جراحة الأورام: قرار العلاج الفني لسرطان الثدي يختلف من حالة لأخرى

قال الدكتور تيتو دحروج، أستاذ الجراحة العامة والأورام والمناظير، إن قرار العلاج الفني في حالات أورام الثدي السرطانية، يختلف من حالة لأخرى، سواء كان القرار جراحيا أو علاج، لافتًا إلى أنه يجب أن يبنى على أسس علمية سليمة، ويتبع الارشادات الطبيه العالمية.

وأضاف دكتور تيتو دحروج لـ”بوابة القاهرة” أن أورام الثدي السرطانية تختلف عن معظم أنواع السرطانات الأخرى في طرق العلاج، حيث أن كل حالة لها خطة علاج مختلفة، ولكل حالة الخطة العلاجية التي تناسبها، مشيرًا إلى أنه ليس هناك قواعد ثابتة تطبق على كل السيدات على حد سواء.

وقال أستاذ جراحة الأورام، إن جراحات الثدي التحفظية تعتبر نقلة نوعية متميزة في مجال جراحة سرطان الثدي، ولكن يجب أن تكون مبنية على أسس علمية سليمة، وتتماشى مع طبيعة الورم والحالة الإكلينيكية للمريضة، لافتًا إلى أهمية التجهيزات اللازمة لإجراء هذا النوع من جراحات الثدي التحفظية، بالإضافة إلى أهمية اتباع الجراحة بالعلاج الإشعاعي التكميلي.

وأكد “دحروج” على أهمية شرح خطط وسيناريوهات العلاج لمريضة سرطان الثدي، وشرح طبيعة القرار الفني المناسب لكل حاله على حده.

وأضاف ايضا أنه يمكن إعادة بناء هيكل الثدي بعد الاستئصال الكلي أو الجزئي للثدي من نسيج الثدي نفسه، وهذا يسمى بجراحات الثدي التجميلية والتكميلية، أو إعادة بنائه من عضلات أسفل البطن أو عضلة الضهر.

وحول العلاج الكيماوي، قال الدكتور تيتو دحروج أنه نوعان، الأول يسمى علاج كيماوي تكميلي ما بعد جراحات استئصال سرطان الثدي، وهو مكمل للجراحة في خطة العلاج للقضاء على بقايا السرطان، لمنع ارتجاعه موضعيا بالدرجة الأولى وانتشاره.

أما النوع الثاني، قال “دحروج” إنه علاج كيماوي يعطي قبل الجراحة في حالات سرطان الثدي المتقدم موضعيا، وذلك لتقليل وتقليص حجم الورم، بحيث يكون مناسبا لاجراء الجراحة فيما بعد، مؤكدًا أن هذه مرحلة لا يجب البدء  فيها بالاستئصال الجراحي، ولكن يجب اعطاء علاج كيماوي لهذا السرطان المتقدم ثم إجراء الجراحة فيما بعد، سواء كانت استئصال كلي للثدي أو جراحة تحفظية بناءً على تقييم الوضع للسرطان بالثدي اكلينيكيا وبالفحوصات والإشاعات المختلفة.

وأشار دكتور تيتو دحروج إلى وجود نوع ثالث، يسمى العلاج الموجه، ونوع رابع وهو الأحدث، ويسمى العلاج المناعي بأنواعه المختلفة.

كتبه| أحمد سلامة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *