مقالات وآراء

في عيد الحب.. إيمان موسى تكتب: أغرس بذور المحبة لتحصد الرحمة والحنان

ليس للحب يوم، ولكنه كل الأيام، بالحب ابدأ كلماتي والتي أعتدت أن يكون الحب عنوانًا لها، كلماتي من القلب لكل القلوب التي تحمل الحب بكل معانيه.

فكيف ينبض القلب بلا حب، وكيف نعيش ونحيا ونواصل رحلة الحياة وقلوبنا مغلقة متحجرة لا تشعر بالحب. لا نستطيع تقبل أيامنا بلا حب، ولا نقوى على التسامح والغفران إلا وفي القلب حب.

إذن ليس للحب يوم واحد، ولكنه كل الأيام، ولماذا نخصص يوما لنعبر عن الحب وحياتنا تشتاق له وتكتمل رحلة الحياه به، يا من تنادون بالاحتفال بيوم الحب إفتحوا قلوبكم للحب انشروه في كل العالم.

إفهموا معنى الحب، كدعوة لنملأ الأرض به، فهو رحمة ومنحة إلهية. حب الوطن والإنتماء والهوية، والأهل والتواصل معهم والسؤال عنهم، هو حب، أيضًا جبر الخواطر وإدخال السرور على الناس، هو حب.

موضوعات متعلقة

فلماذا نخصص يوما فقط للحب، أملأوا قلوبكم بحب الخير وسعادة من حولكم بأبسط الأشياء، بكلمة حلوة وإبتسامة، هذا هو الحب.

الحب بين القلوب قوة ودعم ومساندة، فلتعبر عنه بكل ما تملك، ولا تبحث عن رموز للحب. الحب شريان يحمل أكسجين الحياة، فلا تعيش بدونه.

من أين جاءت فكرة عيد الحب؟

وفي لمحة سريعة عن سبب اختيار يوم 14 فبراير من كل عام عيدًا للحب، ذلك لآن كاهن روما في الكنيسة فالنتين أعدم في هذا اليوم، لموافقته بالزواج للجنود، إيمانا منه بأن الكنيسة لا تمنع الزواج بين المحبين.

وكان إعدامه نظيرًا للحب الذي سمح به، ومن هذا التاريخ والعالم كله يحتفل بعيد الحب، وإن كنا نتفق أو نختلف فإن الحب دوما في قلوبنا لاينتهي ولا يحدد له يوما.

كل يوم بالحب نلتقي، وكل يوم نتواصل بالود يكون عيدًا لكل القلوب، وعن الحب أغرد لكم بكلماتي التالية:

أغرس بذور المحبة، تطرح رحمة وحنان

الحب إيه معناه، جوة كل إنسان

الحب هو الحب، مهما أتغير الزمان

حب الوليد لأمه، لما يكون عطشان

حب المسافر لبلده، بعد الغربة والحرمان

حب الصبي لأصحابه، من المدرسة والجيران

حب الأبيه لأرضها، حب البنيه لأختها لما تدور علة الأمان

الحب هو الحب، مش بس الإنسان

الحب، حب الورد للساقي والبستان

حب الشجر للطير، لما يغرد الألحان

حب الأرض للمطر، حب البشر للبشر

مهما أتغيرت الأزمان والألوان

الحب، هو الخير والصفا والأمان

جوانا وجوة كل إنسان

بقلم| الإعلامية إيمان موسى