فوائد الثوم للحامل والجنين وأضراره والكمية الموصي بها
هل الثوم يضر الحامل والجنين؟ سؤال يقلق السيدات الحوامل خاصة أن الثوم يستخدم في نكهة الكثير من الأطعمة، ورغم أن فوائد الثوم للحامل متعددة، لكن البعض يفضل تجنبه.
فوائد الثوم للحامل
أكدت الدراسات الطبية أن إرتباط الثوم بالنظام الغذائي بجلب الكثير من الفوائد التالية للحامل وللجميع، وهي:
- ينظم ضغط الشرايين المحيطية للحامل.
- مضاد للجراثيم، ولا يخل بتوازن النبيت الجرثومي المعوي.
- يؤدي Aplicin المتوفرة في الثوم إلى تقوية الأوعية الدموية الصغيرة، وتنشيط الدورة الدموية.
- تحفيز إنتاج الأنسولين، والذي يشارك في استقلاب الكربوهيدرات.
- الوقاية من نزلات البرد، لا يجب تناول أكثر من فصين أسبوعيا.
- من فوائد الثوم للحامل يحارب البيكتريا والفيروسات، ويلعب دور المناعة.
قد يهمك.. فوائد الفجل للحامل والجنين وأضراره ووصفات طبيعية تزيد من جمالك
الثلث الأول من الحمل
لا مانع من تناول 1-2 فص من الثوم بأمان يوميًا، سيمد الجسم بالفيتامينات والمعادن، ويدمر البكتيريا التي تصادف وجودها في الجسم.
الثلث الثاني من الحمل
من الضروري استخدام الثوم في هذا الوقت، لتحفيز نشاط الرحم وتنشيط تدفق الدم، ولكن يجب عدم الإفراط في تناوله.
الثلث الأخير من الحمل
كلما اقترب موعد الولادة، زاد خطر حدوث مضاعفات مختلفة إثر استخدام الثوم، فهو يعزز نشاط الرحم ويؤدي إلى الولادة المبكرة.
كما أن الثوم يعمل على تسييل الدم، واستخدامه قبل الولادة يؤدي إلى إثارة نزيف الرحم القوي، لكن في بداية الحمل، يجب جني فوائد الثوم للحامل والجنين.
هل الثوم يضر الحامل
إن فوائد الثوم للحامل متعددة ولكن أنتِ مسؤولة عن نظامك الغذائي، ولن يكون هناك خطورة إذا تناولتِ فص ثوم واحد يوميا.
قد يهمك.. فوائد الجبنة القريش للحامل والجنين وأضرارها.. الخبراء يوضحون
هل الثوم مضر للحامل والجنين، يجب منع تناول الثوم في الثلث الأخير من الحمل، واستبعاده تمامًا من النظام الغذائي.
الافراط في تناول الثوم يؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي، خاصة أن الحامل تعاني من حرقة المعدة، كما يؤثر على طعم حليب الأم فيجعله مرًا.
العيادة الطبية: يجب على الحوامل توخي الحذر في تناول الثوم النيء، ولا مانع من تناول فصين إسبوعيا في الثلث الأول والثاني من الحمل.
الإفراط في تناول الثوم النيء يزيد من العمليات التقرحية في الجهاز الهضمي، وحرقة المعدة، ومن الأفضل إدخاله في تكوين الأطباق.
كتبه| أحمد سلامة