شحاته: وزارة الداخلية هي المسئولة عن البعثات اليهودية وليست الآثار
بالرغم من وجود أكثر من عشرة آلاف آثاري مصري بوزارة الآثار المصرية؛ وبالرغم من حصول العديد منهم على دورات متعددة في الحفائر والتنقيب، بل وبالرغم من أن تاريخنا القريب يُثبت لنا بأن هناك علماء مصريين كانت لهم اكتشافاتهم المذهلة، كـ أبو الآثاريين محمد كمال صاحب الفضل الأكبر في اكتشاف خبيئة الدير البحري التي ضمت مومياوات ملوك عصر الدولة الحديثة، وغيرهم.
وبالرغم من ذلك كله، يتم الآن التمكين للبعثات الأجنبية من أرض مصر من خلال الامتيازات العديدة التي يتم منحها اياهم، وتقديمهم على المصريين الذين يتم حجبهم عن القيام بعمليات الحفر والتنقيب.
فلماذا لا يوضع قانون صارم للبعثات الأجنبية يقنن أوضاعها ويحدد أماكن عملها ومهامها بدقه ووضوح؟
ويُجيب حماده شحاته عضو بعثة حفائر، والأمين العام بوازره الآثار، لـ“بوابة القاهرة“، إن القانون موجود فعلًا وصارم ولكن إجراءاته مجرد شكليات.
وأضاف أن اللجنه الدائمة التي توجد في الوزارة تقوم بوضع نقاط وشروط لعمل هذه البعثات وهي المختصة بكل شئون البعثات من الألف إلى الياء، ثم ترسل البنود الخاصة بها للمنطقه التي يتم فيها الحفر وعمل البعثة، لترى هل مطابقة لهذه البنود أم لا، ويكون العمل تحت مراقبه الأثري المصري المرافق لهذه البعثة.
وحول ما يتردد عن أن البعثات الأجنبية لها تاريخ في سرقه الآثار المصرية، أوضح “شحاته” إذا حدث لا يجوز ويكون إهمال جسيم ولهذا تقوم اللجنة باختيار مفتش آثار جيد حتى يكون على علم بكل صغيرة وكبيرة، وهذا غير موجود من الأساس ونحن حريصون على تاريخنا أكثر من أى أحد.
وعن عدد البعثات المصرية المقابلة للبعثات الأجنبية، قال إن عدد البعثات حوالى 26 بعثة مصرية والأجنبية فوق 100 بعثة، ولكن منذ تولى مصطفى وزيري الأمين الحالي، أصبحت البعثات المصرية ناشطة.
وأشار إلى أن البعثات نوعين، البعثات التابعة لـ جامعة القاهرة ولها أكثر من موقع على مستوى الجمهورية وجامعة عين شمس، وبعثات تابعة لوزارة الآثار، وهي بعثات مصرية خالصة.
وحول التحري عن القائمين على أعمال الحفر وخاصةً البعثات اليهودية، أوضح انه من أختصاص وزارة الداخلية، ووزارة الآثار ليس لها علاقة بهذا الشأن، حتى العمال من يقوم بالتحرير عنهم شرطة السياحة والآثار، وليس للوزارة دخل به.
هل يوجد مدارس حفائر في مصر، أكد أنه يوجد مدارس حفائر كثيرة في مصر في كل مناطق الحفر ومنها في سقارة ومصر العليا والوسطى وكل المناطق يوجد بها مدارس حفائر تتبع الوزارة، بالإضافة إلى دورات تدريبية على كافة الأصعدة والتكنولوجي الحديثة وهي ليست قليلة، وايضا موجودة في الكليات، وتتدرس ومن صمميم دراسة الأثري، ولكنه نظري ولهذا نحتاج إلى تطبيق فن الحفائر عملي أكثر على أرض الواقع.
كتبه| سلمى حسن