زبدة الفول السوداني وفوائدها الصحية المتعددة.. تعرف عليها
يعتقد البعض أنه من فوائد زبدة الفول السوداني المساعدة على زيادة الوزن وتضر باللياقة خاصة الممارسون للرياضة والمتبعون الحميات الغذائية.
وأكدت الدراسات والأبحاث الطبية أن زبدة الفول ليست لها علاقة بزيادة الوزن وإبحاق الضرر باللياقة، وأن اعتقاد البعض غير صحيح.
فوائد زبدة الفول السوداني
أثبتت عدد كبير من الدراسات والأبحاث أن زبدة الفول مفيدة جدا لجسم الإنسان وليست فقط مجرد مادة حلوة.
تعرف على| أعراض أنيميا الفول وأسبابها وطرق العلاج
حيث أن وجبة واحدة منها مرة يوميا تمد جسم الإنسان بـ”فيتامين ب 3 ” والطاقة، إلى جانب احتوائها على كثير من العناصر الغذائية.
ومن فوائد زبدة الفول العمل على تقوية العظام مثل “فيتامين ب 6” والبوتاسيوم والمغنزيوم والزنك والفسفور.
كما تعد غنية بالطاقة والمغذيات والفيتامينات والمعادن الهامة للجسم، فضلا عن أهميتها في محاربة الكثير من الأمراض والوقاية منها.
كما تعمل الزيدة على تنقية السموم من الجسم بفضل المغنيزيوم، كما يعمل على تقوية العضلات والعظام، وتعزيز صحة الجهاز العصبي.
بجانب ذلك تمتلك زبدة الفول السوداني على الألياف ومضادات الأكسدة، كما تحتوي على المغنيسيوم الذي يعد عنصر هام لمرضى السكري.
بالإضافة إلى ذلك تحتوي على معدن البوتاسيوم ذو الأهمية القصوى لصحة القلب، كما تمتلك حمض الكوماريك وريسفيراترول، المفيدان في إصلاح الخلايا التالفة.
رغم أن زبدة الفول مشبعة بالدهون إلا أن تناولها يساعد على خسارة الوزن لأنها تساعد على الإحساس بالشبع.
الإسراف في تناولها بكثرة يعود بنتائج عكسية تماما سواء زيادة في الوزن أو مشاكل صحية في الأوعية الدموية والقلب.
كما أن تناولها المفرط يصيب بالسمنة وزيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم، والارتجاه المرئ، وأمراض القلب، والاضطرابات العصبية، وعسر الهضم.
ومن أضرار تناول زبدة الفول السوداني المفرط ايضا الإصابة بالإمساك واوجاع المعدة، وذلك إثر كمية الدهون التي تحتويها الزبدة، لذلك ينصح بالإعتدال في تناولها.
وكان تقرير صحي أوضح أن معظم منتجات زبدة الفول مصنعة من زيت النخيل، المشبع بالدهون والسكر، واللذان يسببان ارتفاع الكوليسترول في الدم والسكري وأمراض القلب.
قد يهمك معرفة| طريقة تحضير طاجن فول بالسجق والبيض
العيادة الطبية: إن الإفراط في تناول الدهون والزيوت النباتية المهدرجة، يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والعقم والسكري والأورام السرطانية.
كتبه| سارة هدية الله