مقالات وآراء

خطوة بخطوة.. كيف تحمي طفلك من الإصابة بالتكنولوجيا؟

الأطفال رزق من السماء، يجب أنّ نحافظ عليهم لنسعد بهم، نعمل ونجتهد لنوفر لهم ما يريدون ولا نعلم إننا نوفر لهم ما يدمرهم  من أساليب التطور التكنولوجي.

 

نعم نحن نوفر لأبنائنا ما يُدمرهم من تكنولوجيا ونعطي لهم فرصة إلغاء عقلهم ومحو ما يكون داخلهم من إبتكار، فالقاعدة تقول “لا يوجد إبتكار خلف الشاشات”، وهنا لا نقصد أن نحرمهم من التعرف على هذا التطور ولكن لا نجعل التكنولوجيا هي شغلهم الشاغل، إن طفلك يحتاج إلى بشر يتعامل معهم، لا شاشات، فهو يحتاج إليك وإلى حديثك.

 

ماذا تفعل التكنولوجيا في أطفالنا؟

 

1- تقتل الإبتكار بداخلهم فهو يحتاج إلى مهارات حياتيه فعالة ومعاملات كي يُخرج ما بداخله وليس إلى أجهزة الاّيباد أو الرسوم المتحركه التي يجلس أمامها بالساعات.

2- تحرمه من التفكير والإبداع ومواجهة المواقف وحلها.

3- تعوق التفاعلات بين الطفل والأشخاص المحيطين به وتمنع التفاعلات الإيجابية.

4- تجعل من طفلك صامت، فـ من أين يأتي بالكلام، ومن أين يأتي بالتفاعلات التي تنشط من كونه.

5- تؤثر على سلوكيات الطفل وانفعالاته لما يراه وما يقلده.

6- توصل رسائل غير معلنه تُغير من أفكار ومعتقدات وعادات خاصه بالمجتمع.

7- تقلل من الروابط الأسرية الفعالة بين الأب وطفله والأم وطفلها، مما تجعل المشاعر بينهم جامده.

8- إن قضاء الطفل معظم الوقت أمام الشاشات يجعل طفلك منعزل عن العالم الحقيقي.

9- يشع من هذه الشاشات إشعاع يؤثر على الطفل.

 

كل هذه الأثار السلبية تؤثر على أطفالنا دون أن نعي ذلك، فما يشغل تفكيرنا هو أن لا نحرم أطفالنا ما يريدون، ولكن إذا أردت أن لا تحرم طفلك يجب عليك وضع قواعد للتعامل مع هذه التكنولوجيا الصادره إلينا من الألعاب خلف الشاشات أو الرسوم المتحركه والأغاني والبرامج.

 

ما هي القوانين التي يحتاجها الطفل كي يشاهد ما يريد؟

 

  • مراقبة ما يشاهد.
  • وضع وقت محدد للألعاب أو مشاهدة الرسوم وأن تكون وقت قليل.
  • أن نساعده في اختيار ما يناسبه من المشاهدة.
  • أن مكون قدوةً لأطفتلنا في تعاملنا مع هذه التكنولوجيا و أن نقوم بإرشادهم.
  • الإهتمام بما يفعله طفلك و العمل على الرفع من المهارات التي تميزه.

 

آيات عبد الحكيم
ماجستير التربية الخاصة

أخصائي تخاطب و صعوبات التعلم

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *