خطوة بخطوة.. طرق زيادة الثقة بالنفس عند الأطفال

1:00 صباحًا 29 سبتمبر، 2018

من أهم الموضوعات التي نتعرض لها في هذة الفترة مع الأطفال مشكله الثقه بالنفس، نجد كثير من أطفالنا يعانون من هذه المشكلة وتأثر بالسلب عليهم، ما بين قدراته الفعلية التي يستطيع ممارستها وبين التعامل مع الآخرين أو التعامل دخل الفصل.

فعندما نربي أطفالنا على فهم ذاته وقدراته وأنه يمتلك قدرًا من الاستقلالية وأنه شخص لديه قدرات عقليه وجسدية يستطيع الاعتماد عليها وأنه له الحريه في الإفصاح عما يريد، كل هذا يبني دخل طفلك ثقة بذاته.

مفهوم الذات

الذات هي الصورة التي نكونها عن أنفسنا منذ الصغر وما يرتبط بهذه الصورة من احساس بالرضا أو عدم الرضا ما يسمي بتقدير الذات، ومن أخطر الأشياء أن يكره الطفل نفسه وهذا يحدث عندما يكون لديه عدم ثقه بنفسه فيتعرض لمشاكل نفسيه وسلوكية.

وهنا نسرد بعض الخصائص التي يتمتع بها الطفل ذات الثقة المرتفعه، والطفل عديم الثقة كي تستطيعي أن تتقدري ذات طفلك: تحمل المسؤولية، تحمل شعور الإحباط، يفخر بإنجازاته، لديه القدرة على التأثير في الآخرين، أما الطفل الذي لديه عدم ثقه فهو يشعر دائمًا بالعجز، لا يفرح بإنجازته، لا يستطيع تحمل المسؤولية، يلوم الآخرين على فشله، ويتجنب الكلام مع الغرباء.

تنمية ثقة النفس للأطفال

خطوة بخطوة هنرشدك إزاي تنمي ثقه طفلك في الخطوات التالية:

قبول الطفل كما هو: اظهري حبك لطفلك كما هو دون شرط، فلا يوجد إنسان كامل ولا طفل كامل الكمال لله وحده، و لهذا توقفي عن مقارنة الطفل بالآخرين فطفلك له قدراته الخاصه فلا يجب مقارنته بغيرة (لكل طفل إمكانيات وقدرات).

الإيمان به: كل منا له شخصية مختلفه، وطفلك له ملامح خاصه من شكل وجسد وعقل، كوني دائمًا فخوره بهِ واكتشفي الكنز الذي بداخل طفلك .

الفصل بين الشخصية وبين الفعل السيء: بمعني لا تقولي أنا أكرهك لأنك فعلت هذا، بل أنا أكره هذا الفعل وأحبك، فلا أريد أن تفعل هذا الخطأ.

الكلام الهدام: لاتُسمعي طفلك الكلام الهدام بل دائمًا اجعلي من كلماتك فخر له، إن الكلام الهدام يتعلق بذهن الطفل ويرى نفسه ذلك الشخص السيء.

الاستقلالية: عندما يشعر باستقلالية يستطيع أن يأخذ قرار، فهو يشعر بالإنجاز ويشعر بالذات التي تتحول إلى ثقة بالنفس ويحاول أن يثبت أنه يستطيع أن يتحمل المسؤولية ويبحث دائمًا عن الأفضل، لأنه يشعر بالاستقلالية وأن والديه يحترموه، أما عندما يكون الكبت هو وسيلة الأباء يتحول الطفل إلى شخص إجمالي ويفقد الثقة فى نفسه ويشعر بعدم القدرة على تحمل المسؤولية.

لغة التواصل الصحيح: الإستماع إلى الطفل و احترام مشاكلة ومشاعره واحساسه، احترم ما يقوله واستمع له وافهم مشاكله وامتنع عن تجريحه أو السخرية من أي حوار يقوله، لأنك تساعد على بناء ثقة الطفل بذاته، لا هدمها.