خبيرة نفسية: تعاطي المخدرات والاضطراب العقلي وراء قضايا العنف ضد المرأة
قالت نادية محمدي، خبيرة نفسية وخبيرة تنمية بشرية، إن تعاطي المخدرات والاضطراب العقلي أبرز أسباب قضايا العنف ضد المرأة.
وأوضحت نادية محمدي، لـ”بوابة القاهرة”، أن قضايا القتل والعنف ضد المرأة المنتشرة في الآونة الأخيرة وراءها أسباب عديدة، منها تعاطي المخدرات وخاصة مخدرات مخلقه والتي تزيد من نسبة العنف لمتعاطيها، وبالتالي العنف الذي قد يؤدي إلى القتل ويكون سهل جدا وقت التعاطي.
وأضافت الخبيرة النفسية أن بعض الأشخاص لديهم اضطراب عقلي شديد، فهو يرتكب الجريمة بسبب هذا الاضطراب وعند سؤاله عن السبب يقول أسباب غير منطقيه، وعادة يكون لديه تاريخ مرضي عقلي، لآن هذا الاضطراب ليس وليد اللحظة.
كما أكدت نادية محمدي أنه لا نستطيع أن نغفل دور الأفلام والمسلسلات التي زادت بها نسبة العنف والتي تبدع في اظهار العنف بكافة تفاصيله، مشيرة إلى أن هذه الأفلام والمسلسلات تعطي الشخص الذي لديه استعداد للعنف طرق كثيرة لممارسة جريمته.
وأوضحت “محمدي” أن غياب الوازع الديني ايضا الذي ينهي عن قتل النفس، وتسليط الضوء على أخذ الحق بالقوة، كلها أسباب تزيد من العنف ضد المرأة والمجتمع ككل.
وأشارت إلى أن هناك بعض الأسباب الشخصية التي تختلف من جريمة إلى أخرى منها، الاحساس الشديد بالخذلان من شخص كان يعتبره الجاني محور الكون ولم يتقبل الرفض منه.
ونوهت نادية محمدي في ختام تصريحها لـ”بوابة القاهرة” إلى ضرورة تربية الطفل على التسامح وليس الإنتقام وأخذ الحق، مناشدة بتقليص نشر قصص القتل على السوشيال ميديا، لآن هناك مرضى اضطراب عقلي، ونشر التوعية بأن القاتل ليس بطلًا، بل أنه خارج عن القانون.
موضحة بضرورة العمل جميعا على توعية أفراد المجتمع حول خطورة وأضرار المخدرات، وضرورة وجود حوار بين الأزواج، فنحن بحاجه إلى تعميم الحوار بين كافة قطاعات المجتمع.
كتبه| رشا إبراهيم