توتر متصاعد.. جيش الاحتلال يعزز قواته على حدود غزة استعدادًا لأي تصعيد
إسرائيل تستنفر عسكريًا عقب تعثر مفاوضات الأسرى
![موقع بوابة القاهرة توتر متصاعد جيش الاحتلال يعزز قواته على حدود غزة استعدادًا لأي تصعيد](https://www.cairogate.net/wp-content/uploads/2025/02/The-Israeli-occupation-army.png)
في ظل تصاعد التوتر في قطاع غزة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تعزيز قواته في المنطقة الجنوبية واستدعاء وحدات احتياط إضافية، تحسبًا لاحتمال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
جاء ذلك بعد إعلان حركة حماس عن تأجيل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، مما دفع الاحتلال إلى اتخاذ إجراءات عسكرية مكثفة.
إسرائيل تستنفر عسكريًا عقب تعثر مفاوضات الأسرى
أكد جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، أنه نشر ألوية إضافية ووحدات من القوات الخاصة في القيادة الجنوبية، واصفًا هذه التعزيزات بأنها “واسعة النطاق“.
ووفقًا لوسائل الإعلام العبرية، فإن هناك ألوية أخرى في حالة تأهب قصوى، فيما تستعد فرق عسكرية لعمليات محتملة داخل قطاع غزة، بحسب تطورات الأوضاع.
وأوضح الجيش أن هذه الإجراءات تهدف إلى التعامل مع سيناريوهات متعددة، خاصة في حال انهيار وقف إطلاق النار، إلا أنه لم يجرى أي تغييرات على توجيهات الجبهة الداخلية حتى الآن.
نتنياهو يهدد باستئناف العمليات العسكرية في غزة
وفي تصعيد سياسي، هدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، باستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لم تقم حماس بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بحلول ظهر يوم السبت 15 فبراير.
وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه: “إذا لم يتم الإفراج عن رهائننا بحلول ظهر السبت، فإن وقف إطلاق النار سينتهي، وسيستأنف الجيش الإسرائيلي القتال المكثف حتى تحقيق هزيمة كاملة لحماس.”
ضغوط أمريكية وتحركات سياسية
جاءت تصريحات نتنياهو عقب حديث أدلى به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي حدد الموعد ذاته كحد أقصى قبل أن “تبدأ الجحيم”، على حد تعبيره، في حال لم تطلق حماس سراح جميع الأسرى الإسرائيليين.
وشدد نتنياهو على أن قراره جاء بعد اجتماع أمني مكثف استمر أربع ساعات مع أعضاء مجلس الوزراء الأمني، حيث ناقشوا تداعيات تأخير الإفراج عن الأسرى الثلاثة الذين أطلق سراحهم مؤخرًا.
احتمالية انهيار اتفاق وقف إطلاق النار
في ظل هذا التصعيد، تزداد المخاوف من انهيار اتفاق الهدنة واستئناف العمليات العسكرية داخل غزة، مما قد يؤدي إلى موجة جديدة من العنف.
ومع استمرار الاستعدادات الميدانية لجيش الاحتلال، يبقى الوضع مرهونًا بمسار المفاوضات حول الأسرى في الأيام القادمة.
كتبه| أحمد سلامة