تربي حلوان.. نبش قبر سيدة وعاشرها وأحرق جسدها والمحكمة تعاقب بالمشدد
أسدلت محكمة جنايات القاهرة، الثلاثاء الماضي، الستار على قضية هزت الرأي العام، حيث عاقبت تربي حلوان بالسجن المشدد 15 سنة بتهمة نبش قبر سيدة وعاشرها ثم أحرق جسدها.
وكشف أمر الإحالة أن المتهم، في 29 مارس 2021، في نطاق دائرة قسم شرطة حلوان بمحافظة القاهرة، وضع النار عمداً بـ”جبانة” للانتقام من خصمه المسؤول عن إدارتها، وبيت النية وعقد العزم على مشروع إجرامي ثم أحضر أدوات ارتكاب جريمته.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهم تسلل إلى المقابر ليلًا قاصدًا إحدى القبور التي بداخلها جثمان إحدى السيدات حديثة الوفاة، متمكناً من فتح القبر عن طريق فض قفله، ثم قام بسكب مادة شديدة الاشتعال على جسد المتوفية، وأشعل النيران بمبني الجبانة، قاصداً من ذلك إيذاء غريمه وتحميله مسؤلية تلك الفعلة بصفته المتولي إدارة الجبانات.
وأشارت الإحالة إلى أن المتهم انتهك حرمة قبر المتوفية، حيث أزال عنها الكفن كاشفًا لعوراتها غير عاب بحرمتها استكمالاً لفعلته الشيطانية، فعبث بالجثة مهيئًا إياها لوضع جماع ثم اغتصبها.
بداية واقعة تربي حلوان، في مارس 2021، اكتشف الأهالي، نبش شخص مجهول لجثة الممرضة منى جاد، 40 سنة، بعد 24 ساعة من دفنها وحرقها.
وكانت المتوفية منى جاد، تعمل ممرضة في مستشفى حلوان، وأصيبت خلال عملها بفيروس كورونا ما أدى لوفاتها، الواقعة التي أصبحت لغزا كبيرا لدى رجال الأجهزة الأمنية.
وبعد قرابة 10 أيام من الجهود المكثفة لحل لغز القضية، تمكنت مباحث قسم حلوان من حل لغز الجريمة بالتوصل إلى التربي مرتكب الحادث نكايه في زميله (تُربي) بسبب خلافات بينهما.
واعترف المتهم أنه استخرج جثة المتوفاة وأحرق جثتها، لإظهار عدم قدرة “التربي” على السيطرة على المقابر.
وأسدلت محكمة جنايات القاهرة، الثلاثاء الماضي، الستار على هذه القضية بمعاقبة تربي حلوان بالسجن المشدد 15 سنة بتهمة نبش قبر سيدة ومعاشرتها وإحراق جسدها.
كتبه| داليا الباجوري