بدء فعاليات الدورة الحادية عشر من مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي
شهد مسرح معهد الفنون المسرحية بالشارقة بدء فعاليات الدورة الحادية عشر من مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، للمسرحيين “الصغار” في 23 مدرسة من المدارس الابتدائية والثانوية.
وأكد رئيس دائرة الثقافة والاعلام بإمارة الشارقة الدكتور أحمد أبو رحيمة، أن وجود مدرسيين الدراما في المدارس أدى إلى طفرة نوعية في التعاطي مع المسرح المدرسي.
لافتًا إلى إصرار المدارس في المشاركة على تقديم عروض بجودة أفضل وتقنية أعلى وهذا التحدي الجديد في طريقه لتحقيق الهدف من المهرجان ومن المسرح المدرسي.
وأضاف “أبو رحيمة”: كي نتمكن من الأشراف على جميع الأعمال المقدمة وتحقيق الغاية من المهرجان ، قسَّمنا المهرجان إلى ثلاثة مهرجانات وفقاً للتوزيع الجغرافي وهى “مدينة الشارقة، والمنطقة الوسطى، والمنطقة الشرقية”.
وأشار إلى أن تقسيم المهرجان عمل على زيادة التنافس حيث يعتبر ثلاثة مهرجانات قائمة بذاتها، قائلا: “بدأنا بالمنطقة الوسطى، والآن نشاهد عروض الشارقة، والأسبوع القادم نشاهد عروض المنطقة الشرقية وكل منطقة خاصة بجوائزها وفعالياتها بهدف زيادة رقعة المدارس المشاركة بالمهرجان وتشجيع الطلاب وتحفيزهم لاهتمام بالمسرح”.
وقال “أبو رحيمة” إن فلسفة العمل المسرحي المدرسي هو رفع ضائقة الطالب والتعاطي مع الفن والفنون الأخرى خاصة أن المسرح يشمل كل الفنون، ونحن في التجربة الحادية عشر نحصد ثمار هذه التجربة التي نشعر بالرضا التام عن هذه الثمار.
وأشار إلى التحديات التي تواجه المسرح المدرسي؛ هي أننا نعمل في مجاليين مختلفين، المجال الفني وهو ثقافي والمجال التربوي بالإضافة الى أن المجال التربوي، وبالتالي نواجه تحدياً جديداً وهي فترة أو مدة التدريب والبروفات التي يمارسها الطلاب لضيق وقتهم.
كتبه| هاجر سلامة