النزلات المعوية عند الأطفال قلق أي أم
تعد النزلات المعوية عند الأطفال إحدى الأمراض الشائعة التي تصيبهم باضطرابات الجهاز الهضمي نتيجة حدوث التهابات بالمعدة والأمعاء، وتتسبب في اختلال امتصاص الطعام فيخرج في صورة سائلة (إسهال) دون استفادة الجسم منه.
وتحدث النزلات المعوية بسبب إصابة جسم الطفل بأحد الميكروبات المعدية. سواء عن طريق انتقال المرض من الطفل المصاب لآخر سليم. أو تناول الطعام والشراب الملوث بالبكتيريا أو الطفيليات.
وتنقسم أنواعها بحسب الميكروب المسبب إلى:
- النزلات المعوية الفيروسية.
- النزلات المعوية البكتيرية.
- النزلات المعوية الطفيلية.
تعرف على| اسباب الم البطن عند الاطفال
أعراض النزلات المعوية عند الأطفال
تتراوح فترة الحضانة للمرض ما بين يوم إلى يومين، بعدها تظهر الأعراض المرضية. حيث تختلف حدة الأعراض حسب نوع الميكروب المسبب للمرض.
ومن هذه الأعراض نذكر:
- الإسهال الشديد وبشكل متكرر: ويكون مصاحبًا للدم أو المخاط حسب شدة العدوى والميكروب المسبب.
- الشعور بعدم التوازن والغثيان.
- ألمًا بعضلات البطن وتقلصات المعدة.
- القئ المستمر أو المتقطع.
- الارتفاع الطفيف في درجة الحرارة.
- الصداع المستمر: نتيجة الإسهال والتقلصات.
- فقدان الشهية ونقص الوزن.
- الشعور بالعطش وجفاف الفم: وهو أحد الأعراض الخطيرة نتيجة فقدان الجسم لكميات كبيرة من السوائل بسبب الإسهال الشديد والقئ المستمر.
علاج النزلات المعوية عند الأطفال
يجب استشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض للمرض، وبقاء الطفل بالمنزل وتوفير الرعاية الصحية له.
بالإضافة إلى ذلك، الإسراع في بدء العلاج لتجنب مضاعفات المرض والتي تتمثل في: ظهور علامات العطش الشديد وتلهف الطفل للماء وجفاف الحلق وانخساف العين للداخل وجفاف الجلد.
ويختلف العلاج حسب الأعراض وشدتها ونوع الميكروب المسبب للمرض، وفيما يلي نذكر أهم أنواع العلاج:
- إعطاء الطفل كميات كبيرة من السوائل ومحلول الجفاف لتعويض السوائل المفقودة بسبب الإسهال والقئ ولتجنب أعراض الجفاف.
- مضادات الإسهال بحسب نوع الميكروب المسبب وتستخدم بحذر تحت إشراف الطبيب. ومنها: المضادات الحيوية وتفيد في العدوى البكتيرية ومضادات الطفيليات في العدوى الطفيلية.
- أما في العدوى الفيروسية فينصح فقط بإعطاء الطفل وفرة من السوائل ومحلول الجفاف ومتابعة قياس الحرارة.
- إعطاء المحاليل الوريدية في حالة الجفاف.
- البروبيوتيك ويعطى لتقصير فترة الإسهال في بداية ظهور الأعراض.
بقلم| الدكتورة منار أحمد