المصريون في الخارج.. مصري يصعد سلم النجاح ليصبح من أشهر عارضي الأزياء
في بعض الأحيان، يمكن أن تختلف حياة الفرد بشكل كبير بعد إجراء تغيير بسيط، سواء في أسلوب حياته أو مظهره مثلاً، ويمكن القول إن ذلك الأمر ينطبق تماما في حالة مصطفى زيدان، والذي إنتقل من مصر إلى إيطاليا للعمل في وظيفة مكتبية ليصبح عارض أزياء ناجح ومشهور.
مصطفى زيدان، مصري الجنسية حاصل على دبلومة في الإعلام، سافر إلى إيطاليا في أواخر 2005، ثم إلى فرنسا، وهناك قرر أن يأسس شركة مقاولات، وبعدها اتجه إلى عالم الموضه والأزياء في باريس وإيطاليا، وكان هذا هو الحلم الذي تمناه منذ الصغر.
بدأ مصطفى زيدان رحلته فى عالم الموضة مع كبرى الشركات مثل ZARA ،RosHMoDE ،paris، فجذب الأنظار إليه.
كما شارك في حملات دعائية لعدة شركات شهيرة، وأصبح لديه معجبين حول العالم، وفي الآونة الأخيرة، ذاع صيته لتصبح عروضه منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تداولتها عدة مواقع حول العالم.
ويعكف “زيدان” حاليًا على توقيع عقود بعض العروض الرياضية لأكبر الأندية الأوروبية، منها نادي بازل السويسري ونادي فرشلي إيطاليا للدرجة الثانيه.
كما أن هناك اتصالات من بعض الوكالات العالمية في باريس، ويتمنى أن يكون له دور للأندية العربية، وخاصةً المنتخب الوطني المصري.
وعن رأي مصطفى زيدان عن موضة الشرق الأوسط قال لـ”بوابة القاهرة” إنها أثرت ومازالت تؤثر كثيراً في اختيارات خبراء الموضة والأزياء في العالم، على سبيل المثال البدلات المكونة من ثلاث قطع والمشهورة في بريطانيا، أتت بالأساس من الشرق الأوسط، حين نفي تشارلز الثاني إلى فرنسا، وعندما عاد إلى بلده كان من أكثر المشجعين على نشر موضة البدلة المكونة من ثلاث قطع، والتي هي بالأساس موضة فارسية.
وأضاف أن موضة البدلة المكونة من بنطلون وسترة ومعطف طويل، أول شكل للبدلة ثم تم تقصير طول المعطف ليصل للخصر، مؤكدًا أن الشرق الأوسط سيظل دائماً ملم للموضة العالمية، بدليل انتشار اللُحى في الغرب، والتي هي جزء أصيل من ثقافة الشرق.
كتبه| إيمان وجدي