أحداث وأخبار

المحكمة العليا في فرنسا تقرر نهائيًا حبس الرئيس الفرنسي الأسبق لمدة عام

أصدرت المحكمة العليا في فرنسا، اليوم الأربعاء الموافق 18 ديسمبر 2024، حكمًا نهائيًا يقضي بحبس الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي لمدة عام واحد، وذلك في إطار قضية فساد عُرفت إعلاميًا باسم قضية “التنصت“.

يُعد هذا الحكم تأكيدًا لقرار سابق صدر عن محكمة أدنى درجة، حيث أُدين ساركوزي بتهم الفساد واستغلال النفوذ.

وتنص العقوبة على أن يقضي الرئيس الأسبق فترة الحبس تحت الرقابة القضائية لمدة عام كامل، مع السماح له بالبقاء في منزله، شريطة ارتداء سوار إلكتروني لمتابعة تحركاته.

للاطلاع على مقالات أخرى، يمكنك قراءة التالي:

ويمثل هذا الحكم سابقة تاريخية في القضاء الفرنسي، حيث يُعد ساركوزي أول رئيس سابق يصدر بحقه مثل هذه العقوبة. وقد رفضت المحكمة العليا الطعن الذي قدمه ساركوزي ضد الحكم السابق، مما جعل الإدانة نهائية وغير قابلة للاستئناف.

من المقرر أن يتم استدعاء ساركوزي، البالغ من العمر 69 عامًا، خلال الأيام المقبلة للمثول أمام قاضي تنفيذ الأحكام لتحديد كيفية تطبيق العقوبة.

في بيان رسمي، أعلن ساركوزي التزامه بتنفيذ الحكم والخضوع للرقابة القضائية وفقًا لقرار المحكمة. ومع ذلك، أكد نيته اللجوء إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، معتبرًا أن حقوقه قد انتُهكت أثناء سير الإجراءات القضائية.

من جانبه، أوضح محامي الدفاع باتريس سبينوسي أن الخطوة التالية ستكون التوجه إلى المحكمة الأوروبية خلال الأسابيع القادمة، مع التأكيد على التزام موكله بتنفيذ الحكم الصادر.

كتبه| أحمد حمدي