القمامة الحائرة.. فيلم “الحدود” النسخة الجديدة.. والأهالي: المسؤولين قيد الكوارث
القمامة الحائرة، ليست مزحة أو شئ من قبيل الخيال، بل واقع تعيشه قرية كفر الحمادية بمحافظة المنوفية، التي شاءت الأقدار أن تكون على حدود محافظة أخرى وهي الغربية.
فأصبحت أشبه بالفيلم السوري “الحدود” الذي جسد معاناة البشر الواقعين على الحدود فأصبحوا لا ينتمون إلى هؤلاء ولا لهؤلاء، فكل محافظة تحيل إلى الأخرى بدعوى الحدود.
الواقعة تتمثل في تلال القمامة التي تسد الطريق الواصل بين محافظة المنوفية والغربية فهي على مشارف ري المنوفية وفي الجزء الواقع تحت محافظة الغربية جهة السنطة.
شكاوي واستغاثات عدة طرقت أبواب المسؤولين حتى وزارة التنمية المحلية، كان مصيرها الحفظ، مذيلة بتوقيع للحدود.
“دي مش تبعنا” هي الرد الوحيد لشكاوي أهالي كفر الحمادية وقرية الجعفرية، يقول عبده خضر أحد الأهالي لـ”بوابة القاهرة”، إن القمامة ليست مجرد مظهر سئ بل تعدى للتهديد المباشر لأرواح أهالي القرية، فالقمامة تشتعل ذاتيًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة، ويظل خطر الحرائق قائم، كما إنها مرتع للحشرات والزواحف والرائحة الكريهة فتؤدي لزيادة عدد المرضى.
وأضاف “خضر” أن الأمر خطير كون القمامة تغلق الطريق وأعمدة الإنارة عبارة عن جثث هامدة مما يتسبب في وقوع العديد من الحوادث وانقلاب السيارات.
فيما طالب الأهالي، الوزارة بايجاد حل لمشكلة الحدود التي تسبب في تميع أي قضية ومشكلة تواجه القرية.
كتبه| سامية عشماوي