القضية الفلسطينية قضية كل العرب ودور مصر في دعمها
القضية الفلسطينية قضية كل العرب
تظل القضية الفلسطينية قضية كل العرب ومحور حياتهم، فهي ليست مجرد صراع سياسي أو نزاع حدودي، بل هي معركة للحق والعدالة ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس سياسات التهجير والاستيطان والقمع بحق الشعب الفلسطيني.
وتعتبر مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أحد أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية على جميع الأصعدة، حيث تلعب دورًا سياسيًا وإنسانيًا محوريًا في مساندة الشعب الفلسطيني.
دور مصر في دعم القضية الفلسطينية
منذ عقود طويلة، كانت مصر في طليعة الدول المدافعة عن حقوق الفلسطينيين، وقدمت تضحيات كبيرة في سبيل القضية الفلسطينية. حيث خاضت العديد من الحروب للدفاع عن الأراضي الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السنوات الأخيرة، عززت مصر دورها في دعم القضية الفلسطينية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. سواء من خلال التحركات الدبلوماسية أو الجهود الإنسانية على الأرض.
1- الدور السياسي والدبلوماسي لمصر
الوساطة لوقف العدوان على غزة:
لعبت مصر دورًا رئيسيًا في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكثر من مناسبة، حيث قادت جهود الوساطة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي للتوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار.
التأكيد على حقوق الفلسطينيين:
تدافع مصر في كافة المحافل الدولية عن حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتؤكد دائمًا رفضها لأي محاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
رفض تهجير الفلسطينيين:
شددت مصر على رفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدة أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية.
2- الدور الإنساني والإغاثي لمصر
لم يتوقف دعم مصر للفلسطينيين عند المستوى السياسي، بل امتد ليشمل الدعم الإنساني والإغاثي، حيث تقوم مصر بإرسال المساعدات بشكل مستمر للفلسطينيين، خصوصًا في قطاع غزة الذي يعاني من حصار شديد وعدوان متكرر.
إرسال قوافل المساعدات الغذائية والطبية:
منذ بدء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، قامت مصر بإرسال العديد من القوافل التي تحمل مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية لإنقاذ الجرحى ودعم الأهالي في غزة.
فتح معبر رفح لنقل الجرحى والمساعدات:
يعتبر معبر رفح البري شريان الحياة لقطاع غزة، وتحرص مصر على إبقائه مفتوحًا لاستقبال الجرحى الفلسطينيين وتقديم العلاج لهم في المستشفيات المصرية.
دور المجتمع المدني المصري والعربي في دعم الفلسطينيين
لم يقتصر الدعم على الدولة المصرية فحسب، بل لعب المجتمع المدني المصري والعربي دورًا كبيرًا في مساندة القضية الفلسطينية. حيث نظمت الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية حملات تبرعات لإرسال المساعدات إلى الفلسطينيين.
إطلاق حملات إغاثية
قامت العديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية المصرية، مثل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والهلال الأحمر المصري ومؤسسة مصر الخير، وجمعية المرأة المعيلة، وجمعية ثمات للتنمية والتكافل الاجتماعي،وغيرهما، بإطلاق حملات لجمع التبرعات وإرسال قوافل غذائية وطبية إلى غزة.
دعم المستشفيات الفلسطينية
تبرعت المستشفيات المصرية والعربية بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لمواجهة الأوضاع الكارثية في المستشفيات الفلسطينية.
حملات التبرع بالدم
نظمت العديد من الجهات في مصر والدول العربية حملات واسعة للتبرع بالدم لصالح الجرحى الفلسطينيين.
وختامًا، تبقى القضية الفلسطينية قضية كل العرب ومحور حياتهم، فهي ليست مجرد نزاع سياسي. بل قضية إنسانية وحقوقية تتطلب دعمًا مستمرًا من جميع الدول العربية والمجتمع الدولي.
وتلعب مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، دورًا رئيسيًا في نصرة الفلسطينيين والدفاع عن حقوقهم. سواء من خلال التحركات السياسية والدبلوماسية، أو عبر المساعدات الإنسانية والإغاثية.
كما يظل المجتمع المدني المصري والعربي حاضرًا بقوة في دعم القضية الفلسطينية. مؤكدًا أن فلسطين ليست وحدها، بل هي قضية كل عربي حر يؤمن بالحق والعدالة.
بقلم| أحمد سلامة
