“العسقلاني” يجدد مناشدته بضرورة التدخل لإنقاذ العالقين بمعبر أرقين
جدد محمود العسقلاني، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، المطالبة بضرورة التدخل العاجل من قبل رئيس الجمهورية، لإنقاذ السائقين العالقين بمعبر أرقين، نظرا لما يحدث من تطورات غير مقبولة من قبل سودانيين وصفهم على حد قوله بـ”المتهورين”.
جاء ذلك بناءا على رسالة إنقاذ أرسلها له أحد السائقين العالقين فيديو على برنامج “واتساب” يستغيث ويستنجد بالمسؤلين والقائمين على الوضع في مصر بضرورة التدخل السريع لإنقاذهم من ما يواجهونه من مشقة في الرجوع إلى مصر وخصوصا بعد ختم الجوازات الخاصة بهم للخروج وتعليق هذه الشاحنات اللوحات الرقمية المصرية.
حيث تقوم هذه الجماعة المتهورة بإضرام النيران على بوابة معبر “أرقين” على حدود مصر والسودان، لكي تمنعهم من العبور بالشاحنات المحملة بآلاف الأبقار الحية الواردة لمصر.
مطالبا بضرورة التدخل لإنقاذهم وخصوصا بعد نفاذ الطعام والماء والأدوية التي كانت لديهم، خوفا من التطور السيىء للأحداث وخوفا على هذه الأبقار من الموت نتيجة لنفاذ الطعام والماء.
وأكد “العسقلاني” عبر فيديو بثه على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن هذه كارثة إنسانية يتعرض لها مواطنون أبرياء لا ذنب لهم في شىء، بالإضافة إلى تعرض هذه الأبقار المحملة على 15 شاحنة إلى النفوق في صحراء جافة مما يسبب كارثة بيئية في منطقة المعبر السوداني.
وناشد رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء بضرورة تدخل وزارة الثروة الحيوانية في السودان والجيش السوداني لإيقاف هذه الكارثة الإنسانية حتى لا يتضخم الأمر لأكثر من ذلك، محذرا أنه بإستمرار هذا الوضع سوف توجه منظمة صحة الحيوان العالمية عقوبات وإجراءات قاسية إذا حدثت كارثة النفوق الجماعي للأبقار بحذر التصدير من السودان بشكل نهائي.
وكان “العسقلاني” قد ناشدا من قبل بضرورة التدخل من كلا الحكومتين المصرية والسودانية لإنهاء هذه الأزمة المفتعلة من قبل مجموعة من المتهورين لإفساد العلاقة القوية التي تربط البلدين الشقيقين، مستغلين بذلك أزمة السد الأثيوبي.
كتبه| جهاد رمزي