العيادة الطبية

ما هي الصدفية عند الأطفال وأسبابها وأعراضها وطرق علاجها

هل تفحصين جلد طفلك باستمرار، هل تسارعين باستشارة الطبيب إذا ظهرت عليه أبسط الأعراض، إذن أنتِ على الطريق الصحيح، في هذا المقال نتعرض لواحد من أهم الأمراض الجلدية ألا وهو الصدفية التي تقتصر في بعض الأطفال على بضع بقع تستجيب للعلاج، وفي أحيان أخرى تُسجل حالات خطيرة تحتاج  لعلاج مشدد، فتعالوا نتعرف على ما هي الصدفية عند الأطفال وأسبابها وأعراضها وطرق العلاج.

ما هي الصدفية عند الأطفال

تعد الصدفية مرض جلدي طويل الأمد غير معدٍ، يظهر بسبب تسارع نمو خلايا الجلد عن الطبيعي. حيث يشكل بقع حمراء مغطاة بقشور بيضاء مؤلمة أحيانا.

تعرف على| طرق غذائية تقلل فرط الحركة عند الأطفال

أسباب الصدفية عند الأطفال

لا يعلم الأطباء السبب وراء ظهور هذا المرض، ولكن المؤكد أنه مرض مناعي تهاجم فيه كرات الدم البيضاء خلايا الجلد فتحدث الأعراض.

اعراض الصدفية عند الاطفال

يعاني الطفل المصاب بالصدفية من بعض هذه الأعراض أو جميعها:

  • جفاف في الجلد والذي قد ينزف في بعض الأحيان.
  • بقع حمراء بارزة تغطيها قشور بيضاء.
  • حكة وألم.
  • أظافر سميكة.
  • احمرار في طيات الجلد.

عوامل تزيد من خطورة الإصابة بالصدفية

  1. تهيج الجلد.
  2. الضغط العصبي.
  3. البدانة.
  4. البرد القارس.
  5. التعرض لبعض الأمراض والأدوية.

تشخيص صدفية الاطفال

عادةً ما يكون تشخيص الصدفية واضحًا إلى حد كبير، يبدأ الطبيب بالفحص العام للطفل، كما يطرح عليكِ بعض الأسئلة فيما يخص التاريخ الوراثي.

وكذلك الأمراض والأدوية المعرض لها طفلك مؤخرًا إن وجدت. كما أنه نادرًا ما يطلب الطبيب أخذ عينة للتحقق من التشخيص.

هل تشفى الصدفية عند الأطفال

يلجأ الطبيب للتنقل بين أنواع العلاج المختلفة لحين الاستقرار على العلاج الأنسب، وتدور طرق العلاج حول ثلاثة محاور:

  1. العلاج الموضعي: مثل المرطبات والمراهم التي ربما تحتوي على كورتيزون، أو فيتامين د.
  2. العلاج الضوئي: عن طريق التعرض لكميات محدودة من ضوء الشمس، والأشعة فوق البنفسجية أو الليزر.
  3. الحقن الوريدي للدواء: في الحالات المتقدمة ولكن هذا الطريق له ما له من الأعراض الجانبية لذلك يستخدم لفترات محدودة.

العيادة الطبية: عزيزتي الأم احرصي على صحة طفلك من خلال تقديم الطعام الصحي والحفاظ على النظافة والترطيب المستمرين للجلد.

بالإضافة إلى ذلك اهتمي بالدعم النفسي المستمر للطفل جنبا إلى جنب مع المتابعة المستمرة للطبيب المختص.

بقلم| الدكتورة إيمان العدوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *