منارة الإسلام

الشيخ محمد القويسني: ليلة الإسراء والمعراج فرصة ذهبية لتجديد الإيمان

صرح الداعية الإسلامي الشيخ محمد القويسني، بأن ليلة الإسراء والمعراج ليست مجرد ذكرى نمر عليها مرور الكرام، بل هي مناسبة عظيمة تحمل في طياتها معجزة خالدة ودروسًا لا تُحصى للأمة الإسلامية.

وقال الشيخ محمد القويسني: “ليلة الإسراء والمعراج ليست كأي ليلة أخرى، إنها ليلة اختص الله بها نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم ليُظهر له من آياته الكبرى. هي فرصة للتفكر في عظمة الله، وتجديد العلاقة بيننا وبين خالقنا الكريم.”

وتابع الشيخ حديثه قائلًا: “بدأت هذه الليلة برحلة أرضية من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم ارتقى النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة سماوية إلى السماوات العلا. وفي هذه الرحلة شهد النبي من عجائب خلق الله ما لا يخطر على قلب بشر. فرضت فيها الصلاة لتكون صلة يومية تُذكّر المؤمنين بحقيقة العبودية.”

وأكد “القويسني” لـ”موقع بوابة القاهرة” أن ليلة الإسراء والمعراج تقدم لنا فرصة ذهبية للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى واستغلالها في الطاعات.

وأضاف: “الله عز وجل يذكرنا في هذه الليلة بمعاني الصبر والتوكل عليه، خاصة في أوقات الابتلاء. إنها دعوة للتأمل في علاقتنا بالله وتجديد النية الصادقة في التغيير للأفضل.”

كيف نستقبل ليلة الإسراء والمعراج؟

وأشار الشيخ محمد القويسني إلى بعض الأعمال التي يمكن القيام بها لاستقبال هذه الليلة المباركة:

  1. التوبة النصوح: مراجعة النفس وطلب المغفرة من الله بصدق.
  2. إقامة الصلاة: تخصيص وقت لقيام الليل والصلاة بخشوع.
  3. قراءة القرآن: تدبر آيات سورة الإسراء لفهم عظمة الرحلة.
  4. الإكثار من الدعاء: الدعاء لأنفسنا ولأمة الإسلام بالخير والهداية.
  5. تعلم الدروس المستفادة: قراءة سير الأنبياء، خاصة ما يتعلق بالصبر والثبات.

واختتم الشيخ تصريحه قائلًا: “هذه الليلة تعلمنا أن رحمة الله قريبة من عباده المؤمنين. فلنستغلها بالعبادة والتضرع، ولنجعل منها نقطة انطلاق لحياة مليئة بالنور والإيمان. نسأل الله أن يكتب لنا فيها القبول والرضا.”

كتبه| أحمد سلامة

موضوعات متعلقة