الذكرى الثالثة والأربعون لوفاة الملكة علياء الحسين
الذكرى الثالثة والأربعون لوفاة الملكة علياء الحسين
في 9 من فبراير عام 1977، توفيت الملكة علياء الحسين زوجة الملك حسين بن طلال ملك الأردن، ليمر بذلك على وفاتها ثلاثة وأربعون عاما، فتعالوا نتعرف عليها أكثر في الذكرى الثالثة والأربعون لوفاة الملكة علياء الحسين.
الملكة علياء الحسين
ولدت الملكة علياء بهاء الدين طوقان وشهرتها علياء الحسين في القاهرة في 25 ديسمبر 1948 من أسرة فلسطينية الأصل.
كانت الابنة الوحيدة للسفير الأردني في واشنطن بهاء الدين طوقان الذي تولي العديد من المناصب في البلاط الملكي الأردني.
في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر طلب بهاء الدين طوقان والد الملكة علياء حق اللجوء السياسي في مصر.
وعاد بهاء الدين طوقان إلى مصر هو وابنته الملكة علياء ليستقل في الإسكندرية. بالتحديد في منطقة جليم وبجوار فيلا الموسيقار محمد عبدالوهاب الذي كان صديق مقرب للعائلة. حتى أنه تزوج السيدة نهلة القدسي من فلسطين وكانت مقربة لأسرة بهاء الدين طوقان.
اشتهرت الملكة علياء بخفة الروح والظل وقربها للعديد من الشخصيات المصرية المعروفة. ثم تزوجت الملكة علياء من الملك حسين العبدالله الذي احبها كثيرًا في 1972.
اثمر هذا الزواج عن ابنين هما الأميرة هيا، التي تزوجت من الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي ورئيس وزراء الإمارات. والابن الثاني هو الأمير على بن الحسين شقيق الملك عبدالله الثاني ملك الأردن.
وفاة الملكة علياء الحسين
لم يستمر زواج الملكة علياء بالملك الحسين كثيرا. حيث أنه في 9 فبراير عام 1977، أي بعد خمس سنوات زواج، خرجت الملكة علياء في رحلة تفقدية بالمروحية للأماكن النائية جنوب الأردن لتسقط الطائرة بها.
ماتت الملكة وكل من كان على متن الطائرة، وهي في ريعان شبابها في سن التاسعة والعشرين. حيث تركت ورائها الحزن يخيم على كل ارجاء المملكة لأنها كانت شخصية محبوبة من الجميع.
حزن عليها الملك الحسين حزنا شديدا وبعد وفاتها. ثم سمي المطار الدولي بالأردن على اسمها (مطار الملكة علياء).
مع ذلك، بعد وفاتها ترددت الكثير من الشائعات حول ظروف وملابسات الحادث. رغم ذلك الشئ الوحيد الذي اتفق عليه الجميع بعد رحيلها هو أن الجميع كان يحبها حبا كثيرا وحزن عليها حزنا كبير.
رحم الله الملكة علياء ملكة القلب الطيب.
كتبه| سعاد حسن