الجذب المغناطيسي
الجذب المغناطيسي – نحن الآن بصدد حقبة تاريخية تعيد للوطن كيانة، وللمواطن مصالحة بأدوات قياس التجديد والعدالة والتغيير، وتضع في أولوياتها مكافحة الفساد لخطورته سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا وإجتماعيًا، وتم التركيز على مفاهيم إصلاحية للحد من التأثير السلبي على مسيرة التنمية والإصلاح.
ويتم ذلك وفقًا لمنجهية الإعتدال والوسطية لتوفير مناخ تنموي وثقافي متوازي مع تطبيق مبدأ الشفافية المطلقة لإجتثاث الفساد، وحصر المخالفات المالية والإدارية، والأشخاص والكيانات ذات العلاقة في قضايا الفساد العام.
إقرأ أيضا| حتمية العلم ولزوم الصناعة
وشددت القيادة على أنه لا فرق بين وزير وفقير فاسد، كلهم أمام القانون مسؤولون، والدعم الحكومي للمنظومة الرقابية وإعادة تفعيل مفاهيم ومبادئ الحوكمة والمحاسبة والعدالة ورفع شعار النزاهة ومنع إهدر المال العام، وتنفيذ الالتزام الحكومي تجاه المواطن المصري.
وذلك لضمان الاستقرار الأمني وحماية الفرص الاستثمارية لكل المستثمرين المحليين والدوليين لدفع عجلة التنمية والنمو المستدام، وخلق مجالات مصرية جاذبة إلى الاستثمار وإبراز الكفاءات من الأفراد والشركات لتنفيذ مشاريع الدولة، بعيدًا عن المحسوبية، وخلق فرص وظيفية في مجالات متعددة داعمة للإقتصاد الوطني.
لذا نجد أن اتحاد منظومة الدولة والشعب المصري ضد التحديات الماسونية الداخلية والخارجية بخلاف استثمارات الضمائر الميته واستغلالها لظروف البلد الاقتصادية وترويج الإشاعات والخلايا المتأسلمة ودعواتها الواعية منذ أن عفانا الله من هذا الحكم الإرهابي الأسود.
ونحن نعتبر تقليص عملة الفساد والإرهاب من أهم الخطوات لتحقيق برامج التنمية المستدامة على مستوى أجهزة الدولة ومؤسساتها.
بإعادة هيكلة الأجهزة الإدارية، وحذف السياسات المتوارثه إداريًا، والتهميش والتصعيد لأهل الثقة وإختفاء تكافؤ الفرص، للقضاء على الإحباط الوظيفي والطمأنينة للخدمات المقدمة والأعمال المنجزة بدرجة عالية، والاستثمار الأمثل للموارد المتاحة بأفضل المواصفات وأقل التكاليف.
فضلًا يجب القضاء على المبالغة في تكاليف المشروعات الوطنية والمهرجانات الوظيفة والشرفية لأهل الصفوة، الأمر الذي بدوره يقوّي دعائم الدولة، ويمكن مواطنيها إقتصاديا في وقت قصير.
لذا فإن التكاتف الشعبي الحكومي أشبه مايكون بالجذب المغناطيسي، لتعزيز ثقة المواطن في كفاءة حكومته والثقة في نجاحها، لندخل مرحلة البداية الحقيقة لدولة عانت الكثير والكثير.
ودخلت بفضل الفكر المتطور لقيادتها السياسية، وإصرار شعبها للخروج من شرنقة (محلك سر)، بسلاسل من نور ونار، إلى صفوف الدول القوية.
بقلم| هبه مصطفى محمد