الجالية المصرية في شمال إيطاليا تدين الاعتداءات الإسرائيلية بالقدس
أدانت الجالية المصرية في شمال إيطاليا، إستمرار الاعتداءات الإسرائیلية على الفلسطينيين، والتي انتهكت كل القوانین الدولية والمواثیق الإنسانیة.
وثمن الدكتور إبراهيم يونس رئيس الجالية المصرية في إقليم البيمونتي بالشمال الإيطالي، الدور المصري وقرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في تقديم الدعم والعون للشعب الفلسطيني وعلاح الجرحى والمصابين جراء العمليات الإجرامية التي تخوضها القوات الإسرائيلية الغاشمة، ونقلهم إلى مستشفيات مصرية لإتمام العلاج.
والجدير بالذكر أن الشعب الفلسطيني يقاوم ويناضل بكل قوة من أجل الدفاع عن بلاده وابناء الوطن من أطفال ونساء ومسنيين.
ويتساءل “يونس” بماذا نفسر تدمير إسرائيل للأبراج في غزة ومقرات بعض وسائل الإعلام؟ ربما لفرض العقاب القاسي على الفلسطينيين، فتستهدف تلك الأبراج، وتنتهك حرمة المنازل، وتقتحم حي الشيخ جراح بمدينة القدس، وتطرد الفلسطينيين منه.
وتابع: اعتقد إنها تمارس حالة الاستعراض التي لن تجديها بشيء، وربما يكون الهدف الاساسي هو فرض سياسة فرق تسد بين الفصائل الفلسطينية واستعادة هيبة نتنياهو بعد فشله والاتهامات الموجهه إليه في الداخل الإسرائيلي، ثم تدمير قوة حماس وقدراتها العسكرية، وتدمير البنية التحتية لها، وبث الخوف والرعب في نفوس الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هذا التدمير ليس له قيمة عسكرية فكلها أهداف مدنية، وبطبيعة الحال فإن تلك المشاهد لا تصدر سوى الرعب واستعراض القوة وكل ذلك لمجرد لفت نظر، وتدمير شامل لن يساعد على الهدنة أو السلام أو الانتقال من حالة الحرب إلى حالة السلام.
وأضاف رئيس الجالية المصرية في إقليم البيمونتي، أن تصرفات وأعمال قوات الاحتلال ممنوعة ومحظوره دوليا، ولا علاقة لها بسير الحرب.
ونوه إلى أن حماس ليست قوة عسكرية فهي في حالة الدفاع عن النفس، وذلك منذ البداية على عكس إسرائيل، تلك الدولة المعتدية التي تسعى إلى التدمير والخراب، وليس هناك أي توازن بين القوتين الإسرائيلية والفلسطينية.
كتبه|نهى يحي