العيادة الطبية

التهاب السحايا عند الرضع وطرق الوقاية.. الأطباء يجيبون

إن التهاب السحايا عند الرضع هو إلتهاب حاد يصيب الأغشية الواقية التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي والتي تعرف بالسحايا، وسنتناول خلال هذا المقال الأعراض والأسباب وطرق الوقاية.

التهاب السحايا عند الرضع

يصنف بأنه حالة طبية طارئة تهدد الحياة ويتسبب في مضاعفات خطيرة مثل، تليف الجهاز العصبي أو الوفاة.

ويتطلب التهاب السحايا عند الأطفال أهمية الكشف المبكر وسرعة العلاج بالمضادات الحيوية. حيث يتم تناولها عن طريق الوريد مباشرةً بعد إجراء الإختبارات.

تعرف على| اسباب الم البطن عند الاطفال

أعراض التهاب السحايا عند الرضع

تختلف أعراض الإلتهاب عند الرضع عن الأطفال الأكبر عمرًا، أو باختلاف مراحلهم العُمرية:

  • تتشابه أعراض السحايا المبكرة مع أعراض الأنفلونزا، وتشخص عند الأطفال دون الشهرين من خلال رواية الوالدين مثل الحمى الشديدة وقلة الرضاعة والبكاء المستمر والقيء وصعوبة التنفس.
  • تظهر أعراض التهاب السحايا عند الأطفال الأكثر من عامين في شكل آلام في الرقبة وحساسية للضوء وفقدان الشهية والطفح الجلدي وارتفاع درجة الحرارة، بالإضافة إلى نوبات الصرع وفقدان الوعي في حالات الإصابة الشديدة.

تتطور أعراض الالتهاب السحائي للرضع على مدار عدة ساعات أو بضعة أسابيع. لذلك يرجى زيارة الطبيب على وجه السرعة.

أسباب الالتهاب السحائي عند الرضع

  • يحدث التهاب السحايا عند الرضع نتيجة عدوى الفيروسات والبكتيريا. حيث تنتقل عن طريق البلغم واللعاب ورذاذ العطس المُحمل بالفيروسات.
  • تدخل هذه البكتيريا إلى مجرى الدم. ثم تنتقل إلى الجهاز العصبي وتسبب الإصابة بالمرض.
  • تعد البكتيريا الرئوية من أهم أسبابه والتي تحدث كثيراً عند الرضع والصغار دون العامين وتُسبب الالتهاب الرئوي وعدوى الأذن والجيوب الأنفية.
  • تزداد الإصابة عند الأطفال الذين يعانون من نقص المناعة والأطفال المصابين بالتهابات الجيوب الأنفية المتكررة وفقر الدم.
  • بالإضافة إلى ذلك تواجد الأطفال في الأماكن المزدحمة مثل المدارس يزيد من خطر الإصابة.

طرق الوقاية من خطر التهاب السحايا

  • يمكن الوقاية من خطر الإصابة بالتهاب السحايا عن طريق تناول اللقاح. والذي تستمر فاعليته ما بين عامين وثلاثة أعوام.
  • ثم يمنع الطفل من مشاركة أدواته الشخصية مع الآخرين مثل فرشاة الأسنان.
  • مع ذلك يجب توفير الراحة للطفل، والإكثار من السوائل ومسكنات الألم.

بقلم الدكتورة| سارة عبده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *