أحداث وأخبار

اختتام فعاليات مهرجان الثقافة العربية في نسخته الأولى بفيينا

شاركت الجاليات العربية في فعاليات مهرجان الثقافة العربية في فيينا في دورته الأولى والذي استمر على مدى 3 أيام، نظمه ملتقى التواصل العربي النمساوي، ورعاية الدكتور تمام كيلاني رئيس رابطة الأطباء والصيادلة العرب ورابطة الثقافة العربية.

ويهدف المهرجان إلى نشر الثقافة العربية ودعم التقارب الثقافي والحضاري بين الشعوب العربية والنمساوية وتحقيق معجزه الجمال الغربي والشرقي في آن واحد وتحويله إلى حدث سنوي.

https://youtu.be/HuqSx8fJ7DE

المهرجان من إعداد حسن ططري وتصوير طلال مرتضى وتقديم الفاعلية المذيعة هيفاء السيد والشاعرة وئام الفتال.

وتضمنت فعاليات المهرجان لمسات فنية ثقافية مختلفة، وفعاليات للطفل وأمسيات شعرية، ومقطوعات موسيقى وغناء ومسرح وعروض مونودراما ومحاضرات وأدب قصصي ومعرض للكتاب وبزار للسيدات.

https://youtu.be/Npr7R6WpuC4

وشاركت الفاعلية رعاية رسمية من مؤسسات وجمعيات مدنية هي الهيئة الأردنية الأوروبية العليا وفن ومدن ومكتبه الأديب أكرم منذر ونادي الكتاب العربي ونادي ملتقى أصحاب واتحاد المحامين العرب في النمسا.

افتتحت فاعلية اليوم الأول بتقديم العديد من اللوحات الشعرية والقصص القصيرة للشاعر علي الحسن والشاعرة وئام الفتال والكاتب فؤاد ديب والأديبة دارين زكريا.

كما تحدث العديد من المثقفين في موضوعات ثقافية مختلفة، وخلال الفعاليات وجه البرلماني عمر الراوي أنظار الحاضرين في كلمته إلى تفسير بعض الأمور السياسية.

وشهد اليوم قبل الأخير افتتاح معرض للكتاب، فضلا عن عروض وفقرات فنية مسرحية رائعه قدمتها فرقة ملتقى أصحاب التي نجحت أطفالها في إبهار الحاضرين وإظهار صورة جميلة لمواهبهم وهم من أبناء وطننا المصري الحبيب وبعض البلدان العربية الأخرى.

وشهد مسرح المونودراما للفنان جهاد الخطيب وهو يجول بحنكة في عرض مسرحية بعنوان جهاد، مستعرضا معاناته خلال مشوار حياته لندخل معه رحله في اعماق ومشاعر وأحاسيسه الشخصية وشرح لإبعادها وسرد قضيته في تقبل الآخر.

وتعد مسرحية “جهاد” مزيج درامي واقعي ممزوج بالقليل من السخرية التي ترفع المرأة أمام المجتمع، والتي عرضت لأول مرة باللغة العربية.

وفي اليوم الأخير أقيم حفل موسيقي قدمه مجموعة من الفنانين العرب، وبصحبة اوركسترا الفنان ياسر الشيخ وغناء الفنان مأمون شاكر.

فيينا| دعاء أبو سعدة

موضوعات متعلقة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *