أهمية اللعب عند الأطفال من مختلف النواحي.. تعرف على ذلك
ربما ستندهش بعض الأمهات إذا عرفن أن أهمية اللعب عند الأطفال تكمن في صحة وسلامة طفلها، وذلك من خلال تأثيره المباشر على نفسيته وتطوره الذهني والحركي والإبداعي، ولذلك حرص موقع بوابة القاهرة على تعريف الآباء والأمهات فوائد اللعب للاطفال فيرجى المتابعة.
أهمية اللعب عند الأطفال
يساعد اللعب عند الأطفال في بناء علاقة تفاعلية مع الكبار والصغار في تنمية مهارتهم الإجتماعية. وأيضًا في نمو أجسامهم بطريقة سليمة صحية.
كما يساهم اللعب في حياة الأطفال على تقوية جهازهم المناعي الذي يقيهم من التعرض إلى الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة. تعالوا نتعرف سويًا على فوائد اللعب من مختلف النواحي.
فوائد اللعب للاطفال
أهمية اللعب جسديًا
يساعد اللعب والنشاط الحركي عند الطفل في بناء وتقوية العضلات. فضلًا عن إخراج الطاقة الزائدة لديه، مما يمنحه جسد صحي قادر على محاربة الأمراض.
أهمية اللعب في النمو العقلي عند الطفل
يُنمي اللعب عقلية الأطفال، وتطوير النواحي الإدراكية في العالم الخارجي، مما يجعله يكتشف معارف كثيرة عن العالم الذي يحيط به.
النواحي الاجتماعية
تعمل الألعاب الجماعية على كسب الأطفال صفات العمل الجماعي والنظام واحترام الآخرين، وتجنبه الأنانية والعداونية. بالتالي يستطيع أن يقيم علاقات اجتماعية ومتوازنة مع أصدقائه بعيدة عن “الأنا”.
اكتساب معايير السلوك الأخلاقي
يساعد اللعب الطفل في اكتساب معايير السلوك الأخلاقي، ويمنحه صفات العدل والصدق والأمانة وضبط النفس والصبر والشعور بالآخرين. فضلًا عن نمو وتطور علاقاته الاجتماعية.
أهمية اللعب تربويًا
مع توجيه الطفل خلال ممارسته اللعب، نمكنه من اكتساب الصفات الحميدة وقواعد التربية السليمة الواعية التي تشكل شخصيته.
وختاما، بعد أن تعرفنا على أهمية اللعب عند الأطفال في مختلف النواحي الصحية والجسدية والعقلية والأخلاقية للطفل. علينا أن نتحلى بالصبر لتعزيز وتقوية الثقة بينكم.
الأطفال كما عجينة الصلصال، يكتسبون مهاراتهم وصفاتهم عما يصل إليهم أثناء تربيتهم، فيتعلمون ويكتسبون كل صفات الآباء والأمهات.
بجانب ذلك عليك أن تكون شديد الحذر من تقلب مزاجك وحالتك النفسية أثناء تربية طفلك. فأنت تربي، وأبنك يكتسب ويمتص حالتك وتصرفاتك وما تقدمه له.
الطفل يا أهل المروءة هدية من الرحمن – عز وجل – حافظ على تنشئته تنشئة اجتماعية سوية. لذلك عليك أن تستثمر فيه، لا تبخل عليه.
كتبه|عبير ضاهر
