العيادة الطبية

أفضل دكتور جراحة تجميل في القاهرة يكشف أسباب وحلول الـ”Hip Dips”

أوضح الدكتور مصطفى إدريس، اخصائي جراحة التجميل وتنسيق القوام وجراحات شد الترهلات بعد فقدان الوزن الكبير، أن الـ”Hip Dips” يشير إلى التجويف الموجود على جانب الفخذ عند نقطة التقاء الحوض بالفخذ.

وكشف الدكتور مصطفى إدريس، خلال تصريحات صحفية. أن الـ Hip Dips تتفاوت في شكلها وعمقها بناءًا على عوامل وراثية متعددة وتظهر بشكل أكثر شيوعًا في السيدات.

الدكتور مصطفى إدريس يوضح أسباب Hip Dips

وأشار الدكتور إدريس إلى أن الأسباب الرئيسية لظهور الـ Hip Dips تتعلق بالتكوين العظمي والوراثي. كما أنها ليست حالة طبية تحتاج إلى علاج.

وأضاف أن هذا المصطلح تطور بين الأوساط غير الطبية في وسائل التواصل الاجتماعي. ولا علاقة له بالأنظمة الغذائية أو الحياه الصحية من قريب أو من بعيد.

أفضل دكتور جراحة تجميل في القاهرة يوضح طرق علاج الـ Hip Dips

أكد الدكتور مصطفى إدريس أن التمارين الرياضية وزيادة الوزن قد تحسن الشكل بشكل طفيف من Hip Dips. لكن لا يمكن القضاء عليها تمامًا باستخدام هذه الأساليب.

وكشف الدكتور إدريس والذي يُعد أفضل دكتور جراحة تجميل في القاهرة، أن العلاجات الجذرية المتاحة تشمل:

  • حقن الدهون الذاتية: التي تتميز بأنها طبيعية من الجسم وتعالج السمنة الموضعية في مناطق أخرى، لكن تحتاج إلى فترة نقاهة تمتد إلى 3 أسابيع، وقد لا تكون مناسبة للأشخاص الذين لا يملكون دهون كافية، وقد تتعرض الدهون للتغيرات في الحجم أو الحركة أو تسبب ترهل الجلد مع مرور الوقت.
  • حقن الفيلر: يتميز بعدم الحاجة إلى نقاهة ويمكن إجراؤه في العيادة، ولكنه يعتبر مادة غريبة عن الجسم وتأثيره مؤقت.
  • حشوات السيليكون: وهي الحل الدائم لمشكلة الـHip Dips، لكن تتطلب جراحة وجرحاً ليس بالصغير، مع احتمال رفض الجسم للحشوة أو حدوث التهاب.

باعتباره على رأس قائمة افضل دكتور جراحة تجميل في القاهرة، أكد الدكتور مصطفى إدريس أن كل من هذه الخيارات العلاجية. توفر طرقًا مختلفة لتحسين شكل الـ Hip Dips وفقًا لاحتياجات العملاء وتوقعاتهم. مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة في جراحة التجميل. 

في ختام الحديث عن علاج الـ Hip Dips، يجدر بالمرضى أن يكونوا على دراية كاملة بالخيارات المتاحة وفهمهم لمزايا وعيوب كل منها. سواء كان الخيار هو حقن الدهون الذاتية، أو حقن الفيلر، أو حشوات السيليكون. فإن لكل منها تأثيرات خاصة وتطلب مستوى مختلفًا من الرعاية والتفكير.

تظل الصحة والسلامة دائمًا في صدارة الأولويات. ويجب أن يكون القرار مستندًا إلى معلومات دقيقة وفهم كامل للخيارات المتاحة والمضاعفات المُحتملة.

كتبه| ميادة حسين