العيادة الطبية

أعراض السل المبكر والحالات المرتبطة به وطريقة تشخيصه

تعتمد أعراض السل المبكر على مكان نمو بكتيريا السل في الجسم، والتي تسببها جرثومة تسمى المتفطرة السلية.

يمر مرض السل بثلاثة مراحل وهي، عدوى السل الأولية وفيها تدخل البكتيريا الجسم بعد التعرض لشخص مصاب بالسل النشط.

المرحلة الثانية، هي عدوى السل الكامنة ويتم اكتشافها من خلال الاختبارات، لكنها لا تتكاثر ولا يشعر المريض بأعراض، ولا يمكنه نقل المرض للآخرين.

المرحلة الثالثة وهي النشطة وفيها تتكاثر بكتيريا السل، وفيها الأعراض بشكل ملحوظ، وفيها تنقل العدوى من المريض للآخرين.

تتكاثر البكتيريا المسببة لمرض السل ببطء، وتستغرق ظهور الأعراض سنوات، لذلك تتطور الأعراض أيضًا ببطء على مدى أشهر إلى سنوات.

ما هي أعراض السل المبكر

أعراض السل المبكر يكون في المرحلة الأولى والثانية، وهيا غالبا دون أعراض، لكن ربما يعاني المريض من الحمى أو أعراض الرئة.

بعض المرضى يمكنهم التعافي بفضل قوة جهازهم المناعي، ولكن البكتيريا تظل كامنة في الجسم، ومن الأعراض المبكرة ما يلي:

  • السعال.
  • الحمى والقشعريرة.
  • التعرق الليلي.

أعراض السل النشط

بعد توضيح أعراض السل المبكر نتطرق إلى السل النشط وهي المرحلة الثالثة من مراحل المرض والتي تبدأ فيها ظهور الأعراض، وايضا نقل العدوى للآخرين.

  • شعور عام بالتوعك
  • سعال أوبلغم مصحوب بدم
  • ألم الصدر والجسم
  • صعوبة في التنفس
  • فقدان الوزن والشهية
  • التعرق الليلي
  • الحمى والقشعريرة
  • نوبات صرع 
  • ظهور كتلة في كيس الصفن عند الرجال 
  • عقم وألم في الحوض ونزيف عند النساء
  • احمرار وتورم في الغدد الليمفاوية

إذا واجهت أعراض السل المبكر أو النشط، يجب عليك إستشارة الطبيب، لإجراء الاختبارات التشخيصية للتأكد من الأعراض.

بمجرد دخول بكتيريا السل للجسم، فإنها تدخل أولا إلى الرئتين، وبمجرد دخولها في المرحلة الثالثة، يمكن أن تنتشر إلى العقد الليمفاوية، ومناطق أخرى من الجسم.

يؤثر مرض السل على الرئتين، وهي حالة تسمى السل الرئوي، وعندما يصيب المرض أجزاء مجاورة من الرئتين يسمى بمرض السل خارج الرئة.

اختبارا مرض السل

يوجد نوعان من اختبارات مرض السل وهما، اختبار الجلد لمرض السل، واختبار الدم لمرض السل، وهما يوضحان فقط أن المريض أصيب ببكتريا السل.

اختبار الجلد والدم، لا يوضحان الإصابة بعدوى السل الكامن، أو تطور المرض، ولكن تصوير الصدر بالأشعة السينية وأخذ عينة من البلغم هما الأفضل.

كتبه| أحمد سلامة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *