أساليب التنشئة الاجتماعية في الأسرة وطرق يجب مراعاتها مع الأبناء
تحتاج التربية والتعامل مع الأبناء إلى قدرٍ كاف من الوعي والحكمة، فلا يجب على الكبار الميل إلى استخدام العنف والقسوة في التعامل ولا يجب الميل إلى الدلال بشكل زائد. لذلك من المهم التعرف على أساليب التنشئة الاجتماعية في الأسرة وطرق التعامل مع الأبناء.
أساليب التنشئة الاجتماعية في الأسرة
لذلك تقدم «بوابة القاهرة» أساليب التنشئة الاجتماعية وعدة نصائح ضرورية حول كيفية التعامل مع الأبناء بشكل يميل إلى الوسطية في التربية. دون إيذائهم نفسيًا.
من الشائع في تعامل الوالدين مع أبنائهم هو توبيخهم ونقد تصرفاتهم أمام الآخرين. وذلك مما لا شك فيه يسبب حرج للطفل ويؤثر سلبًا على نفسيته ويظل ذلك له أثره على شخصيته في الكبر.
تعرف على| كيفية حماية الطفل من المخاطر
لذا فعلى الوالدين تأجيل التوبيخ والعقاب إذا أقدم الطفل على أي تصرف خاطئ أمام الناس وليس معاقبته أمام الآخرين. كما يجب عليهم تعزيز ثقة الطفل بنفسه حيث أنها أساس تربية الطفل. حتى لا يكونوا أكثر ميلاً للإصابة بالاكتئاب، والقلق، والعزلة.
كما يجب علي الوالدين استخدام أسلوب النقاش والحوار وعدم اتباع أسلوب التسلط والديكتاتورية. لأن ذلك يؤثر في شخصية الطفل وينعكس على تصرفاته داخل المجتمع. فيتعود على احترام آراء الآخرين ويوسع مداركه الفكرية ويجعله يعبر عن حقوقه بكل حرية.
ومن الضروري أيضًا استخدامهم الحب والدلال. حيث يحتاج الطفل دائمًا للشعور بحب والديه، والتعبير عن هذا الحب بالكلمات وليس بالأفعال فقط. حتى لا يبحث الطفل عن الحب والحنان خارج نطاق الأسرة.
وفي سياق هذه النصيحة؛ أوضح الخبراء أنه ليس هناك تعارض بين الحب والتأديب إذا أخطأ الطفل. فعلى الوالدين استخدام منهج الوسطية في التعامل مع الأبناء. حتى تتم التربية بشكل سليم.
ونصح الخبراء الآباء والأمهات بعدم الإفراط في الدلال أو استخدام العنف والتوبيخ عند العقاب. حتى يصبح الطفل إنسان سوي بناء.
ومما لا شك فيه أن أساليب التنشئة الاجتماعية في الأسرة ذو تأثيرات إيجابية على الطفل والأسرة والمجتمع. كما أنها تعزز من بناء طفل يتحلى بالخلق والعلم والقدوة.
وختامًا، الأبناء هم ثمرة الآباء والأمهات، لذلك عليك برعايتهم وتنشئتهم تنشئة اجتماعية سوية، كي يكونوا عون وسند لك في الكبر.
كتبه| شروق عبد المجيد