“هنقول حرامي” طريقة لمواجهة التحرش: المجتمع يساعدك لو اتعرضلك حرامي فقط
هقول حرامي وسيلة جديدة للفتيات تتبعها بعد زيادة عدد حالات التحرش في مصر لمواجهة الظاهرة، خاصةً بعد نشر موقف لفتاة تم التحرش بها في التجمع وعقب نشرها الفيديو على مواقع التواصل الإجتماعي إنهالت عليها الاتهامات بالتشهير بها.
عدد حالات التحرش في مصر
جاء في الموقف الذي تم تداوله عن منة جبران فتاة التجمع عندما كانت تقف منتظرة وسيلة مواصلات تقلها لعملها. تحرش بها شخصان محاولان دعوتها لشرب كوب من القهوة.
وما كان على مواقع التواصل الإجتماعي إلا بإتهامها بمحاولة التشهير بالشاب. الذي أصبح حديثًا طويلاً لمواقع التواصل على مدى أيام.
لكن على عكس المتوقع لم يكن حديثا حول جريمته الشنعاء ولا على فعله الموصوم. بل أصبح نجم مجتمع عقب تبرير لتصرفه. بأنه عرض على الفتاة شرب القهوة بكل ذوق، وعندما رفضت أنصرف.
وعلى الرغم أن “منة” نشرت فيديو آخر. شرحت فيه إنها لم تقوم بتصويره إلا بعد أن تعقبها عدة مرات. ولم تجد وسيلة ليبتعد عنها إلا بتصويره ونشر الفيديو.
قد يهمك| كيفية تسريع نمو الشعر للنساء
بوابة القاهرة تسأل الفتيات عن رد فعلهن تجاه التحرش
قامت “بوابة القاهرة“، بسؤال الفتيات عن رد فعلهن تجاه التحرش خاصةً بعد رد الفعل المخزي للعديد من الأشخاص تجاه موقف منة جبران.
قالت نجوى: “أنا اللي بيتحرش بيا بعمل فيه أسوأ حاجة ممكن تحصل في التاريخ. برفع صوتي فجأة، وأصرخ قائلة حرامي. مد إيده يسرق السلسلة من صدري”.
وعن تلك الواقعة، أيدن الفتيات الأسلوب التي قالته “نجوى” كأبسط رد فعل لمواجهة التحرش. حيث أن كثيرًا من المارة لا يأخذون رد فعل تجاه استغاثات الفتيات بالتحرش.
إقرأ المزيد| زواج القاصرات في مصر
كيف أحمي نفسي من التحرش
قالت روان: “دي بقى أصلها لو قالت إنه بيتحرش بيها أو بيعاكسها احتمال هي تُلام على كلامها. إنما حرامي لا يأخد إلا فيه النصيب”.
بينما قالت سعاد: “كل البنات بقت تعمل كده دلوقتي، لو حد مد أيده عليها تقول حرامي. عشان الناس توقفه وتضربه والبنت تاخد حقها. إنما لو قالت متحرش كلهم هيقولولها اسكتي، وأنتي السبب وكبري دماغك. زي مايكون جسمها حلال إنما حاجتها حرام تتلمس”.
وردت زينة قائلة: “أول حاجة يشوفوها لابسه أيه وبعدين يقرروا إذا كانت تستحق يقفوا معاها ولا يربوها هما. وحصل مواقف كتير قصادي بيهربوا المتحرش فيها. ويقولوا شوف لابسه أيه. دي أحسن حاجة نعملها طالما إحنا مجتمع بيعاقب السارق ويسيب المتحرش”.
وقالت رانيا: “هو حرامي فعلاً. يكفي إنه بيسرق حقها في عدم لمسها بدون إذنها. لو قالت أتحرش بيا كانت سمعتلها بوقين ماسخين ومكنش حد عبرها. إحنا بنسخن على الحرامية لكن إلا بينتهك أعراضنا لأ “.
بينما قالت ولاء: “في مصر جسم البنت حلال للجمهور وفلوسها حرام. فبيدافعو عن المتحرش لأنهم زيه، أو في بيوتهم اللي زيه. بس بيضربوا الحرامي لأنهم محروقين من السرقة فبيطلعو غلهم فيه. إنما اجمالا لا بيفرق معاهم البنت ولا غيرها. هما بيدافعوا أو بينتقموا من إلا جواهم”.
كتبه| داليا فكري