أحداث وأخبار

في اليوم العالمي للإذاعة.. إيمان موسى تروي ذكريات وكواليس عملها الإذاعي

أخذتنا الإذاعية إيمان موسى عبر أثير صوتها الإذاعي ولغتها الرصينة، إلى صندوق ذكرياتها، بمناسبة الاحتفال بالعيد الـ 89 للإذاعة المصرية، كاشفة لـ”بوابة القاهرة” تفاصيل أول حوار لها مع فاتن حمامة سيدة الشاشة المصرية.

بداية الرحلة

عن بداية إلتحاقها بالإذاعة تروي إيمان موسى، أنا خريجة كلية الآداب قسم اللغات الشرقية. وعندما تقدمت للإختبار في الإذاعة، كانت اللجنة على رأسها الإذاعية القديرة إيناس جوهر.

وأشارت الإذاعية إيمان إلى أن حينها طلبت منها رئيس اللجنة، إجراء حوار مع الفنانة فاتن حمامة. وبالفعل أجريت الحوار، وأبتسمت لي إيناس جوهر، وقالت: “يا إيمان صوتك يليق بالمنوعات”.

وكشفت إيمان موسى، عن ذكرياتها مع الإذاعي فاروق شوشة، لافتة إلى أنه أثناء الإختبار أراد “شوشة” أن يختربني في بيت شعر عندما علم أني قسم اللغة الفارسية. فحينها طلب أعراب “قم للمعلم وفيه التبجيلا، كاد المعلم يكون رسولا”، وسألني بعدها عن “قم”، وقال لي: أين توجد مدينة قم؟، وأجبت أنها في إيران.

موضوعات متعلقة

وتابعت الإذاعية إيمان موسى حديثها لـ”بوابة القاهرة، هكذا اجتزت هذا الاختبار، أمام لجنة من عظماء الإذاعة المصرية. ومن هذا اليوم وأنا أعشق العمل أمام الميكروفون.

برامجها الإذاعية

من خلال رحلتي الإذاعية التي كانت عبر شبكة الإذاعات الدولية، قدمت العديد من البرامج منها “دنيا المرأة” والذي أستضاف  العديد من الرموز النسائية الناجحة.

بالإضافة إلى ذلك، تغطيات المجلس القومي للمرأة، ثم قدمت برنامج “أيام في ذاكرة التاريخ”، و”مصر في عيون العالم” لنقل صورة الحضارة المصرية للعالم. والآن أقدم برنامج “لقاء مع”، والذي يهدف إلى تغطية جميع المناسبات القومية والثقافية.

سنوات من العمل والجهد في حب الإذاعة المصرية، هكذا وصفت إيمان موسى رحلتها عبر أثير الموجات. مقدمة التهنئة لكل العاملين بالإذاعة، ولكل عاشقي الميكروفون، في اليوم العالمي للإذاعة الـ 89، متمنية مزيدًا من النجاح.

كما وجهت التحية والتقدير لجيل الرواد الإذاعيين اللذين تركوا بصمات ذهبية بأعمالهم العظيمة، والتي تعلمنا على أيديهم الكثير. فهم قامات وأعمال مازالت باقية في ذاكرة المستمعين لن ننساهم. بابا شارو، وإيناس جوهر، وأبله فضيلة، وصفية المهندس، وآمال فهمي وغيرهم من جيل العظماء.

الإذاعية إيمان موسى الإذاعية إيمان موسى

كتبه| إيمان وجدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *