ربو الاطفال التحسسي يحتاج تعامل خاص.. عليك اتباعه
ربو الاطفال التحسسي لا يختلف كثيرًا عن أزمات الربو التي تصيب البالغين، لكن تشتد خطورته لدى الأطفال، فقد يؤدي أحيانا إلى الحجز في المستشفى لعدة أيام.
إذا كان طفلك يعاني من نوبات ربو مستمرة، وترتبط هذه النوبات بتغير الطقس، وإذا كان طفلك يعاني من ربو الاطفال التحسسي؟. فإن هذا المقال يساعدك على تعامل أفضل مع حالته.
ربو الاطفال التحسسي
يلتهب مجرى الهواء في الجهاز التنفسي لدى مريض الربو التحسسي. فيزداد إفراز المخاط ويقل الهواء الذي يصل إلى الرئتين فيصعب التنفس بطريقة طبيعية ويدخل المريض في نوبة الربو.
يصاب الطفل بأزمة الربو عندما يتعرض لبعض عوامل التحسس. مثل عوادم السيارات ودخان السجائر والأتربة وحبوب اللقاح أو عند إصابته بعدوى في الجهاز التنفسي.
تعرف على| أعراض التهاب السحايا عند الأطفال
التعامل مع الطفل المصاب بالربو
يحتاج الطفل المصاب بالربو للتعامل بطريقة خاصة. إذ ينبغي على الأم معرفة العوامل البيئية المسببة لأزمات الربو لطفلها حتى تتجنبها. كذلك ينصح بتسجيل أوقات الإصابة بنوبات الربو ومدتها.
تظهر علامات الربو على الطفل قبل دخوله في النوبة. مثل الكحة المستمرة والتنفس بصعوبة وتغير مزاجه ومظهره.
كذلك يوجد اختبار لمعرفة حجم وسرعة الهواء الخارج من الرئة ويساعد على التنبؤ بنوبة ربو محتملة.
علاج الربو التحسسي عند الأطفال
تنقسم أدوية الربو إلى نوعين وهي كالتالي:
- أدوية العلاج ذات المدى القريب
إذ تستخدم أدوية العلاج ذات المدى القريب فى حالات الطوارئ عندما تظهر على الطفل علامات الدخول فى نوبة ربو. أو قبل القيام بنشاط بدني.
- أدوية العلاج ذات المدى البعيد
أما أدوية العلاج ذات المدى البعيد فإنها تقي من الدخول في نوبات الربو.
يتلقى الطفل الأدوية من خلال جهاز استنشاق الجلسات. إذ يحول الجهاز الأدوية إلى بخار يستنشقه الطفل من خلال كمامة توضع على وجهه.
إن ربو الاطفال التحسسي من الأمراض المزمنة، ولكن يمكن السيطرة عليها وتقليل حدتها من خلال تجنب عوامل التحسس والالتزام بخطة العلاج.
فإذا كان لديك طفل مصاب بالربو فعليك أن تأخذي الأمر على محمل الجد. وتتوجهي إلى طبيب مختص في أسرع وقت لوضع خطة علاج مناسبة قبل أن تتفاقم الأزمة.
العيادة الطبية: برودة الجو تزيد من احتمالات التعرض لنوبات الربو. بجانب ذلك علينا اتخاذ الاحتياطات الكافية، والمتمثلة في الحفاظ على درجة حرارة الجسم، وحمل بخاخ الربو، مع ضرورة الإبقاء على البخاخ في درجة حرارة معتدلة.
بقلم| الدكتورة حسناء جمال الدين فتحي حراز