مقالات وآراء

خطوة بخطوة.. دوافع السرقة عند الأطفال وطرق علاجها

السرقة هي تعمد الطفل الاستحواذ على شيء يمتلكه غيره، ليس له حق فيه.

 

وتُعد السرقة عكس الأمانه فكلاهما سلوك اجتماعي مكتسب من السياق الاجتماعي الذي ينشأ فيه الطفل، فيجيب علينا مرعاة بعض القواعد والأسس لتكوين الاتجاه الايجابي نحو الأمانه، والاتجاه السلبي نحو السرقه، وهي مايلي:

 

  • احترام حقوق الطفل فيما يملك من لعب وأدوات خاصة.
  • لا تترك ملكية الطفل مشاعة للجميع، فـ لكل فرد ما يملك دخل البيت، ولا يجيب أن يكون كل شيء مشاع دخل البيت دون تفرقه.
  • أن يكون الوالدين أسوة حسنة وقدوة يحتذى بها.
  • تنمية الشعور بالملكية.
  • احترام روح التعاون والعطاء مع الآخرين.

 

ما هي العوامل الدافعة للسرقة؟

 

دوافع السرقة كثيرة ومختلفة، بعضها مباشر وبعضها غير مباشر، منها:

 

  • نقص الإحساس بحقوق الملكية، فقد يسرق الطفل لعبه أخيه أو زميله لأنه يجهل معنى الملكية ويجهل كيف يحترم ملكية الآخرين

 

  • الرغبة في تأكيد الذات.

 

  • التدليل الزائد، الطفل الذي يتعود أن تجاب كل طلباتة من والديه قد يتصور أن كل شيء ملكه.

 

  • حب الظهور، الطفل الذي يريد أن يظهر في المدرسة بمظهر مناسب لزملائه يلجأ إلى السرقة للحصول على ما يريد.

 

  • حب الامتلاك والتعويض عن الحرمان المادي، قد يسرق الطفل في محاولة منه لإشباع بعض الاحتياجات المادية التي قد يكون محرومًا منها وليس من مقدرته الحصول عليها.

 

  • اضطراب المناخ الأسري، التوتر والخلافات المستمرة التي تجعل الوالدين يتجاهلون الطفل قد تكون سبب في ذلك.

 

  • القدوة السيئة، في بعض الأحيان يمارس الوالدين بعض الأفعال الخاطئة دون ادني شعور بخطورتها وقد تدفع الأبناء إلى السرقة.

 

  • عوامل نفسيه لا شعورية.

 

طرق علاج السرقة

 

  • علاج الحرمان المادي وهذا عن طريق توفير الضروريات اللازمة للأطفال من مأكل وملبس وإشباع ميل الطفل للتمليك والاستحواذ.

 

  • احترام ملكية الطفل وتعليمه احترام ملكية الغير ويجيب علينا احترام مايمتلك مع تدريبه على ذلك.

 

  • تنمية سلوك الأمانة وذلك بغرس القيم الدينية والأخلاقية التي تحث على عليها.

 

  • توافر القدوة الحسنة، يجيب ان يكون سلوك الوالدين أمام الطفل إيجابيًا نحو الأمانة.

 

  • تدريب الطفل على عدم الغش في الحياة اليومية، فبعض الأحيان يمدح الأباء ابناهم عند غشهم في الامتحانات وهذا سلوك خطأ.

 

  • مراقبة الوالدين لمصروف أبنائهم.

 

  • الدفء العاطفي بين الأباء والأبناء، ويأتي ذلك باشعار الطفل بالأمن والطمأنينة والأحترام في جو عائلي هادئ.

 

  • عدم الإلحاح على الطفل بالإعتراف عند السرقة، فهذا الإلحاح يدفع الطفل إلى الكذب، فعندما يجد أنه نجح في الكذب فإنه يتمادى في سلوك السرقه والكذب معًا.

 

آيات عبد الحكيم
ماجستير التربية الخاصة

أخصائي تخاطب و صعوبات التعلم

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *