بوابة القاهرة تهنئ الدكتورة إشراقة مصطفى لمنحها ميدالية التشريف الذهبية
إحتفال بهيج لتوزيع الميداليات الذهبية من قبل بلدية فيينا الرأت هاوس التي لا تكرم إلا المتميزين، حيث منحت حكومة النمسا ميدالية التشريف الذهبية للدكتورة إشراقة مصطفى حامد تقدير لعطاؤها ومسيرتها المشرفة واعترافا بكل أعمالها الإنسانية وإنجازاتها في إسهام الفكر والحياة الاجتماعية والثقافية في المجتمع النمساوي.
وكان من المقرر الإحتفال منذ عدة أشهر وبالتحديد في مارس الماضي وقد تأجل لظروف فيروس كورونا المستجد واليوم أقيم بمقر برلمان فيينا.
حضر المراسم سفير السودان لدى فيينا والبرلماني عمر الراوي النائب بالبرلمان النمساوي. وعدد من ممثلي المنظمات الحقوقية والإنسانية ومحمد عزام رئيس البيت العربي النمساوي للثقافة والفنون. وعدد من اعضاء البيت. إلى جانب أصدقائها المقربين ومحبيها وعلى رئسهم والدتها وابنتها.
وقد وهبت الدكتورة إشراقة هذا التكريم والميدالية الذهبية لوالدتها التي غرست رغم بساطتها طريقها إلى النجاح وايضا لتضحياتها من أجلها.
ويتقدم موقع بوابة القاهرة والأستاذة دعاء أبو سعدة مدير المكتب لمنطقة شرق أوروبا بخالص أسمي آيات التهاني والتبريكات للدكتور إشراقة مصطفى بمنحها أعلى جوائز وسام الشرف في فيينا، سائلين المولى دوام التوفيق والنجاح ونجاح الدكتورة هو نجاح لنا جميعا وفخر لكل النساء وخاصة المرأة السودانية وفخر لكل العرب في فيينا.
وأرسلت الحكومة السودانية رسالة رسمية لتهنئة الدكتورة متمثلة في وزارة الثقافة والإعلام.
الدكتورة إشراقة مصطفى
الدكتورة إشراقة هي كاتبه ومترجمة وأستاذة جامعيه وشاعرة على أرض فيينا منذ التسعينيات وتعد من الناشطات في مجال حقوق المرأة وخاصة السودان.
وتهدف إسهامتها في إعلاء صوت المرأة الإفريقية والعربية وخاصة المرأة السودانية حيث عملت كمنسق مشاريع إبداعية في منظمة القلم النمساوي PEN.
حيث تنشط في لجان أهمها لجنة الدفاع عن سجناء الضمير وايضا عملت لعده سنوات كمستشارة لدعم المهاجرات من أفريقيا والوطن العربي ومستشارة لدعم النساء ضحايا الإتجار بالبشر ومستشار في كلية الشباب بفيينا.
وعضو مؤسس للعديد من المنظمات التي تهتم بالمهاجرات الإفريقية في أوروبا، وحائزة على درجة الدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة فيينا ٢٠٠٦ وممثلة الأدب العربي في عدة أماكن منها القلم النمساوي ورئيس لجنة الأدب في البيت العربي النمساوي للثقافة والفنون.
والدكتورة إشراقة كتبت بشكل شبه منتظم في مجلة التضامن النسوي بالنمسا والمهتمه بقضايا التفاعل الثقافي بين النساء جنوب الكرة الأرضية ١٩٩٧ ولها خمس دواوين شعرية بالعربيه والألمانية.
ومن الجوائز التي حصلت عليها خلال مسيرتها، سفيرة النوايا الحسنة فوق العادة للثقافة، وجائزة الإبداع من مؤسسة ناجي نعمان الأدبية للثقافة ٢٠١٤ والتميز فوق العادة لحاكم مدينة باترسون نيوجرسي أكتوبر ٢٠١٤.
وجائزة لويبلد اشتيرن الأدبية والتي تمنحها نقابة العمال النمساوية عن قصة ثلاثة وجوه مفرحة تتجاوز الحدود ٢٠٠٢ ومنحة تحفيزية من حكومة فيينا عبر وزارة التربية والثقافة والفنون الاإحادية في النمسا.
فيينا| دعاء أبو سعدة