“العسقلاني” يناشد بالإفراج عن الشاحنات العالقة عند معبر أرقين
وجه محمود العسقلاني رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، رسالة إستغاثة يناشد فيها كلا من الحكومة المصرية والسودانية للتتدخل السريع لإنقاذ العالقين عند معبر أرقين.
وأوضح “العسقلاني” خلال بث مباشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن هناك أزمة ترتكب في حق أبرياء بلا ذنب يواجهون مصيرًا مجهولًا بسبب وجود مجموعة من الأشخاص فرضوا تحكماتهم دون وجه حق لمنع دخول الشاحنات المصرية المحملة بالمواد الغذائية إلى السودان.
وأضاف رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء أنه يوجد في معبر أرقين المعبر الحدودي بين مصر والسودان شاحنات غذائية موجودة على مسافة أكثر من 15 كيلو متر بطول المعبر، منذرًا بحدوث أزمة على الحدود بين مصر والسودان، قائلًا: “إن الأزمة لم تؤثر على مصر لأنها قادرة على إستيراد اللحوم من أى بلد آخر، لكن الأزمة الحقيقية عند السودان فهم يعيشون صراعات، وهذه الأزمة بدأت بتدخل الخبثاء لإفساد علاقة الود والأخوة القائمة بين البلدين مستغلين أزمة سد النهضة الإثيوبي”.
وحذر العسقلاني أن ما يحدث يعد جريمة في حق الشعب السوداني، متخوفا من تعرضهم للفوضى التي من المحتمل أن تقودهم إلى ثورة جياع، ناصحا السودانينن بعدم الإسهام والمشاركة في كثرة إستخدام التظاهر لأن هذا يعمل على إهلاك الشعوب وإستنزاف الطاقات في العدم لأن المواطنين في حاجة إلى الطعام والشراب أكثر من حاجتها إلى التظاهر.
وطالب محمود العسقلاني بضرورة تدخل الحكماء والعقلاء في السودان لمنع الجرائم المنظمة التي تحدث على الحدود، لافتًا إلى عدم وصول شاحنات المواد الغذائية لمستحقيها سوف يتم الإعتداء عليها.
وأشار العسقلاني إلى أن سائقي الشاحنات المصرية بدون طعام ولا شراب، منتظرين الدخول ولم يسمح لهم، مناشدًا الحكومة المصرية والحكومة السودانية بضرورة حل هذه الأزمة، فلا ذنب لهؤلاء السائقين في ما يحدث، فهم ذاهبين لأكل العيش لكي ينقلوا بضائع إلى السودان ويأتوا محملين باللحوم بعد شرائها.
كتبه| جهاد رمزي