منارة الإسلام

السنن المهجورة في العيد.. تعرف عليها لتحرص على أدائها

يغفل كثير من الناس عن بعض السنن المهجورة في العيد التي سنها الحبيب “صلى الله عليه وسلم” في عيد الفطر المبارك، ودأب الصحابة “رضي الله عنهم” على الإقتداء بها.

وتستحصر “بوابة القاهرة” بعض سنن العيد المهجورة التي ينبغي على المسلم إعادة احياؤها في يوم العيد، حيث ينشغل بعض الناس بتحضريات العيد كالتسوق والاستعدادات المنزلية لاستقبال هذا اليوم السعيد.

من السنن المهجورة في العيد

ينشغل البعض عن الإكثار من التكبير في أيام العيد. حيث أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إليها لما لها من تعظيم وشكر لله سبحانه وتعالى على نعمه. وأن منا علينا بالصيام والقيام، وأدرك عيد الفطر الذي فيه خيرات كثيرة.

ومن السنن المهجورة ايضا في صباح يوم عيد الفطر. ذهاب بعض المصلين لأداء صلاة العيد دون تناول وجبة الإفطار وهذا خلاف لما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم.

كان “صلى الله عليه وسلم” يفطر غالبا بتمرات وترية ثلاثة أو خمسة أو سبعة، وحتى وإن زاد على ذاك فلا بأس فيه.

وعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ لاَ يَغْدُو يَوْمَ الفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمرَاتٍ. أخرجه البخاري.

إقرأ المزيد| آداب العيد للأطفال

أما في أداء صلاة العيد والتي لا أذان ولا إقامة فيها، بعض المصلين يتغيب عن أداءها وهي فرض كفاية. لكن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالخروج لاداءها حتى بالنسبة للنساء والأطفال.

عن أم عطية “رضي الله عنها” قالت: “أُمِرنَا أن نخرج في العيدين العواتق وذوات الخدور، وأمر الحيض أن يعتزلن مصلى المسلمين». الحديث يدل على أهمية أداء الصلاة والخروج لها لعموم المسلمين.

ومن السنن المهجورة في العيد ايضا، في يوم عيد الفطر تغير الطريق أثناء الذهاب والعودة من الصلاة. فالبعض يذهب ويرجع من نفس الطريق.

إن النبي “صلى الله عليه وسلم” كان يذهب إلى الصلاة من طريق ويرجع من طريق آخر. بالإضافة إلى اللعب واللهو في العيد،.

عن عائشة “رضى الله عنها” قالت: إن الحبشة كانوا يلعبون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عيد. فأطلعت من فوق عاتقه فطأطأ لي منكبيه فجعلت أنظر إليهم من فوق عاتقه حتى شبعت ثم انصرفت”.

فالعيد سمي عيدًا لإظهار الفرح والبهجة والإحتفال به، وفق ماسننه نبينا الكريم “صلى الله عليه وسلم”. أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات.

كتبه| فاطمة بن موسى

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *