الجالية اليمنية في النمسا تحتفل بذكرى عيد الاستقلال (صور)
أحيت الجالية اليمنية في النمسا احتفالية أعياد ثورة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، وهي مناسبة تحمل ذكرى تاريخية عظيمة في دولة اليمن.
وتعد 30 نوفمبر ذكرى عيد الاستقلال في اليمن لإجلاء آخر جندي بريطاني عن أرض البلاد في عام 1963، فاليمن كان محتل لعقود من قبل القوات البريطانية، في الوقت الذي كانت فيه عدن جزء من الهند الإنكليزية إلى أن تم ضمها واعتبارها مستعمرة تابعة للحكم البريطاني.
بدأ الحفل الكريم بقراءة آيات من القرآن الكريم، ثم السلام الوطني اليمني، وقام بتقديم الحفل الفنان أديب قاسم، ساردًا بعض ابيات شعرية بهذه المناسبة.
كما عرض أديب قاسم، على الحاضرين روبيورتاچ عن أهم المناظر التاريخية اليمنية مثل صنعاء وعدن مأرب وتعز والمكلا.
كما شمل الروبيورتاچ مناظر أوروبية من أهم معالم دول الجوار، ومن النمسا عرض لقطات عن محافظة جراتس وساليسبورج وتيرول.
وألقى الدكتور جمال جبر كلمة عن الثوره ومواقف حدثت له فيها، وشملت كلمته صفات أهل عدن الطيبة والقوية.
وشمل الحفل تكريم من وزير المغتربين للجالية اليمنية في النمسا، قدمها لهم بالإنابة مقبول الرفاعي الأمين العام للمجلس الأعلى للجاليات اليمنية حول العالم، وتسلمها عبد الرحمن بارشيد رئيس الجالية في فيينا.
وحصل أيضا بعض الأعضاء النشطين من المجلس الحالي على جوائز للدور الفعال والحيوي الذي قدمه في التقارب بين الجاليات والاندماج بالمجتمع النمساوي.
وكذلك الأنشطة الثقافية المعبرة عن هويتهم اليمنية، واحتياجات الجالية من محاضرات ثقافية.
وتميزت الاحتفالية بأجواء من الجمال والمتعة بالفنون التراثية، حيث عرضت بعض الرقصات الشعبية للرجال، وشارك معهم الأطفال ببعض العروض.
الجدير بالذكر أن الحفل إتسم بارتداء الحضور الملابس اليمنية المعبرة عن هويتهم الثقافية، توضح بأنه رغم الغربة فاليمن في القلب.
ونظمت في الحفل لجنة المرأة والطفل برئاسة نسرين فيصل الاغبري مسابقة ثقافية للأطفال لتختبر مدى ثقافتهم وعلمهم ببلدهم ومعالمها ، وتطرقت الأسئلة في المحاور الثقافة الدينية والعلمية، وحصل كل طفل على جائزة قيمة.
وتوج الحفل هؤلاء السيدات الفاضلات بأشهر الأكلات المعبرة عن المطبخ اليمني للحاضرين، فأبهر بها الحاضرين من الجاليات العربية الأخرى.
فيينا| دعاء أبو سعدة
