“التغيرات المناخية” ومركز النيل للإعلام بالسويس ينظمان زيارة لمحطة الزعفرانة
نظمت منصة السويس للتغيرات المناخية برئاسة انتصار مصطفى الحجازي، زيارة تثقيفية بالاشتراك مع مركز النيل للإعلام بالسويس برئاسة ماجدة عشماوي، لمحطة الزعفرانة لتوليد الكهرباء من الرياح، بالتعاون مع مديرية الأوقاف وفريق الكشافة في السويس.
جاءت الزيارة في إطار استعدادات مصر لمؤتمر المناخ العالمي بمدينة شرم الشيخ، والإهتمام العالمي بقضية التغيرات المناخية وتأثيرها المباشر على البيئة والطقس.
واستهلت انتصار مصطفى الحجازي مدير إدارة الإعلام والتدريب والتوعية بجهاز شئون البيئة، فعاليات الزيارة بكلمة عن المحاورالمناخية، مؤكدة خلالها على أهمية الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأشارت خلال كلمتها أن محطة الزعفرانة تعد أكبر محطات توليد الطاقة في شرق أفريقيا، بالإضافة إلى أهمية التوازن البيولوجي والحفاظ على البيئة الحيوانية من الانقراض.
وأوضح الشيخ هاني فاضل مسئول الإرشاد بالأوقاف، عن دور الإسلام في الحفاظ على البيئة، ونهي الاسلام عن تدميرها، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قضاء الحاجة في مياه الشرب، والطرقات العامة، وأماكن الظل.
وقال المهندس وائل طاهر رئيس قطاع التشغيل والصيانة وقطاع الطاقة المتجددة، إن محطة الزعفرانة هي محطة إنتاج كهرباء من الرياح وتقع في مدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، وتعد من أوائل المزارع التي تم إنشاؤها لإنتاج الطاقة من الرياح في مصر.
مضيفًا أن المزرعة تبلغ مساحتها 120 كيلو متر مربع، وتنتج ثلث ما ينتجه السد العالي، وأنشأت على 8 مراحل بداية من عام 2000 حتى 2010، وتعد ثاني أكبر مزرعة في شرق إفريقيا بعد مزرعة رياح جبل الزيت التي تنتج 580 ميجا وات، لافتًا إلى أن هناك اتجاه لتفعيل الطاقة الشمسية في محطة الزعفرانة.
واستعرض المهندس مصطفى بدوي، التعريف عن دور الهيئة في استغلال الطاقات الجديدة والمتجددة وبعض مشروعاتها، لافتًا إلى أن محطة الزعفرانة رياحها شمالية، مما تمنع أي تغير في اتجاهات الرياح على مدار العام.
وتطرق إلى أهمية الطاقة المتجددة المتوفرة في الطبيعة والتي يمكن إنشاء طاقات أخرى منها مثل، الطاقة النظيفة، والطاقة الدائمة، ولها عدة أمثال مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، الكتلة الحيوية، وطاقة حرارة باطن الأرض، وطاقة المحطات، لافتًا إلى أن الانبعاثات الكربونية تنتج من كهرباء الطاقة المتجددة.
وتفقد الفوج المحطة وقطاع التشغيل فيها وعرض التوربينات بأحجامها الحقيقة، مستمعا إلى شرح المهندس وليد فتحي رئيس التشغيل بالمحطة.
حيث أوضح أن محطة الزعفرانة تمتلك 70 تربين على مساحة تتراوح بين 15 إلى 20 كيلو متر مربع، والتي يتم فحصها دوريا ونص ثانوي، وثانويا.
مشيرًا إلى أن متابعة الأعطال تتم من خلال شاشات الكمبيوتر الموصلة بالتروبينات التي يتم توصيلها بالأسلاك من الألياف الضوئية.
كما تفقد الفوج المشروع الثالث للتروبينات والذي أنشأ عام 2002، وانتهت الفاعلية بالالتقاط الصور التذكارية، والتأكيد على الحفاظ على البيئة ومواردها من أجل سلامتنا وسلامة أمتنا.
كتبه| اية أبو زيد