البيت العربي النمساوي للثقافة والفنون بفيينا ينظم ندوة عن الإكتئاب (صور)
نظم البيت العربي النمساوي للثقافة والفنون بفيينا ندوة بعنوان الإكتئاب مرض العصر الأسباب والأعراض والعلاج.
أدارت ندوة الاكتئاب دكتوره مهي سعد الدين الحمصي رئيس لجنة المرأة في البيت العربي النمساوي والضيوف المكاشفات للتجارب الشخصية لهم مع المرض هم الدكتورة إشراقة مصطفى رئيس اللجنه الأدبية في البيت العربي النمساوي والفنانة هناء عوض والكاتبة لوريس فرح والشاعرة وئام فتال ومن الضيوف أيضاً دكتوره رولئ الحربي رئيسه اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطيني في النمسا.
تناولت ندوة الإكتئاب تبادل الخبرات والتجارب الحياتية مع الآخرين، وبدأت الندوة دكتورة مهي سعد بكلمة افتتاحية عن موضوع الندوة ومقولات مأثورة وتعريف لأحدث الاحصائيات لمنظمة الصحة العالمية عن 300 مليون شخص مصاب حول العالم بمرض الاكتئاب خلال العقد الماضي.
وتحدثت الدكتورة رولئ الحربي عن معنى العلمي للإكتئاب وأشكاله وأعراضه والنواحي النفسية والاجتماعية له، موضحًة بأنه إضطراب مزاجي يعاني منه الشخص من الشعور الدائم بالحزن والمشاعر السلبية وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي يستمتع فيها الشخص عاده.
وتطرقت “الحربي” إلى توضيح الفرق بين المصطلحات الألمانية التي تقال للضغط النفسي والخوف و الحزن وبين كلمه (دريبسيون) بالألماني بمعني مرض الإكتئاب نفسه وأنه له علاج وهذا الشخص لابد من الذهاب للطبيب للتشخيص والعلاج.
وأشارت الى الأعراض النفسية المرتبطة بالجسد على سبيل المثال إضطرابات القولون وقرح المعدة والصداع النصفي، لافتًة إلى أن لكل مرض علاج والهدوء النفسي بداية العلاج.
وتحدثت الشاعرة وئام فتال عن ثلاث نقاط أساسية الأولى في علاقة الإبداع بالاكتئاب والثانية عن الألم الاجتماعي وإلى أي مدى يمكن أن يوصل إلى الإكتئاب والثالثة في العلاج المارئ في السلوك للتخلص من الإكتئاب.
كما تحدثت الأدبية الدكتورة إشراقة مصطفى عن تجربتها الشخصية مع المرض ووقوفها مع نفسها وشجاعتها في التحدي وخرجت من التجربة بكتاب بعنوان الدانوب يعرفني والكتاب وصفت فيه كل المعانه.
وتناولت الفنانة هناء عوض مكاشفة مع الجمهور لتجربتها الشخصية للمرض ووصولها إلى أن القرب من الله هو الراحه النفسيه الحقيقية وأحسن مضاد للإكتئاب والنجاة الحقيقية من أي مرض، إلى جانب العمل الفني وممارسة الهوايات لها دور في تحسين الحالة النفسية وعامل إيجابي في التخلئ عن الإكتئاب لتوجيه المخ لأشياء بعيدة عن أسباب المرض ورفع الثقة بالنفس.
وقالت الكاتبة لوريس فرح عن تجربتها الشخصية مع الإكتئاب بإنه يمكن للنفس توجيها بالتصرفات الايجابية والتخفيف من المواقف واتخاذ خطوات تجاه الحل الموضوعي وضع خطة مستقبلية للنفس، مشيرًة إلى أن الإنسان يخرج من مرض الإكتئاب مكتسب بعض السمات المقاومة للسلبية يكون أكثر احتمالًا وصمودًا.
واختتمت الدكتورة مهي سعد الندوة بمكاشفة عن موقف مرت به، وفي نهاية الندوة ناقش الجمهور الضيوف ووجه لهم الأسئلة.
فيينا| دعاء أبو سعدة